فايسبوك
من المفيد اليوم قراءة الكتاب الذي أصدره أدونيس (بالاشتراك مع زوجه خالدة سعيد) بعنوان: (الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب)، وذلك من ضمن سلسلته المسماة (ديوان النهضة). فهو يعترف بداية بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان مفكراً وإماماً نهضوياً كبيراً!!
اختار أدونيس مجموعات من رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ليبرز بها الأثر النهضوي التقدمي الذي خلّفه في حياة العرب المعاصرين.
وقد أنشأ أدونيس مقدّمة طويلة من نحو إثنتي عشرة صفحة لهذه المجموعة المختارة من الأفكار (الوهابية) بدا فيها وكأنه يشايع القوم ولا يختلف معهم في شيء، حتى في مسائل العقيدة...
فقد اعتنى أدونيس في المقدمة التي كتبها بشرح مفهوم التوحيد كما فهمه من كتابات ابن عبد الوهاب، فيحدثنا قائلاً إن: «التوحيد هو الأساس الذي تقوم عليه آراء الإمام محمد بن عبد الوهاب، هو البؤرة التي تنطلق منها، والمدار الذي تتحرّك فيه. لذلك لا بد، كي نفهم النظرة الوهابية إلى الإنسان والعالم، من أن نفهم، بادئ ذي بدء، نظرتها إلى التوحيد، ونعرف، بالتالي، ما يقتضيه، في منظورها، أم ما يوجبه التوحيد.. هو أن نعلم أن الله يتفرّد بصفات الكمال المطلق، وأن نعترف بهذا التفرّد، ونُفرده وحده بالعبادة. إنه إذن يتضمن توحيد اسماء الله وصفاته، وتوحيد الربوبية، وتوحيد العبادة: نُثبت ما أثبته الله لنفسه من الاسماء والصفات الواردة في الكتاب والسنة، بمعانيها وأحكامها، لا ننفي ولا نعطّل ولا نحرّف شيئاً منها. وننفي، تبعاً لذلك ما نفاه الله عن نفسه، معتقدين أنه وحده الخالق الرازق المدبّر.
هكذا يتم لنا الإيمان بأن التوحيد أصل الأصول، وأساس الأعمال، وبأنه حق الله الواجب على البشر، وبأن المقصود الجوهري من دعوة الرسل كلهم إنما هو الدعوة إلى الله». (انتهى كلام أدونيس)
وعندما يتحدّث أدونيس عن تشدد الوهابية في تحريم الوسائل التي رفضها الشرع، كالتمائم، والسحر، والتنجيم ، للتوصل إلى عالم الغيب أو التحصل على منافع معينة، يشير إلى أنهم إنما كانوا مدفوعين بدوافع عقلانية واعتقادات قاطعة بأن الإعتماد على هذه الوسائل هو من قبيل الانتقاص البين من سلطة العقل البشري، كما أنه أمر قد يدفع إلى تأليه غير الله تعالى.
ويفقهنا أدونيس أكثر في هذا المعنى فيقول: «يزداد معنى التوحيد وما يوجبه، حين نعرف ما سنسميه بـ{التوثين}. والوثن: {اسم جامع لكل ما عبد من دون الله، لا فرق بين الأشجار والأحجار والأبنية، ولا بين الأنبياء والصالحين والطالحين}، {فمن دعا غير الله أو عبده، فقد اتخذ وثناً، وخرج بذلك عن الدين، ولم ينفعه انتسابه إلى الإسلام} بشروي نقير!
ولم ير أدونيس يومها ولا اليوم أن موقفه من آلِ الأسد نوع من التوثين!!!
من المفيد اليوم قراءة الكتاب الذي أصدره أدونيس (بالاشتراك مع زوجه خالدة سعيد) بعنوان: (الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب)، وذلك من ضمن سلسلته المسماة (ديوان النهضة). فهو يعترف بداية بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان مفكراً وإماماً نهضوياً كبيراً!!
اختار أدونيس مجموعات من رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ليبرز بها الأثر النهضوي التقدمي الذي خلّفه في حياة العرب المعاصرين.
وقد أنشأ أدونيس مقدّمة طويلة من نحو إثنتي عشرة صفحة لهذه المجموعة المختارة من الأفكار (الوهابية) بدا فيها وكأنه يشايع القوم ولا يختلف معهم في شيء، حتى في مسائل العقيدة...
فقد اعتنى أدونيس في المقدمة التي كتبها بشرح مفهوم التوحيد كما فهمه من كتابات ابن عبد الوهاب، فيحدثنا قائلاً إن: «التوحيد هو الأساس الذي تقوم عليه آراء الإمام محمد بن عبد الوهاب، هو البؤرة التي تنطلق منها، والمدار الذي تتحرّك فيه. لذلك لا بد، كي نفهم النظرة الوهابية إلى الإنسان والعالم، من أن نفهم، بادئ ذي بدء، نظرتها إلى التوحيد، ونعرف، بالتالي، ما يقتضيه، في منظورها، أم ما يوجبه التوحيد.. هو أن نعلم أن الله يتفرّد بصفات الكمال المطلق، وأن نعترف بهذا التفرّد، ونُفرده وحده بالعبادة. إنه إذن يتضمن توحيد اسماء الله وصفاته، وتوحيد الربوبية، وتوحيد العبادة: نُثبت ما أثبته الله لنفسه من الاسماء والصفات الواردة في الكتاب والسنة، بمعانيها وأحكامها، لا ننفي ولا نعطّل ولا نحرّف شيئاً منها. وننفي، تبعاً لذلك ما نفاه الله عن نفسه، معتقدين أنه وحده الخالق الرازق المدبّر.
هكذا يتم لنا الإيمان بأن التوحيد أصل الأصول، وأساس الأعمال، وبأنه حق الله الواجب على البشر، وبأن المقصود الجوهري من دعوة الرسل كلهم إنما هو الدعوة إلى الله». (انتهى كلام أدونيس)
وعندما يتحدّث أدونيس عن تشدد الوهابية في تحريم الوسائل التي رفضها الشرع، كالتمائم، والسحر، والتنجيم ، للتوصل إلى عالم الغيب أو التحصل على منافع معينة، يشير إلى أنهم إنما كانوا مدفوعين بدوافع عقلانية واعتقادات قاطعة بأن الإعتماد على هذه الوسائل هو من قبيل الانتقاص البين من سلطة العقل البشري، كما أنه أمر قد يدفع إلى تأليه غير الله تعالى.
ويفقهنا أدونيس أكثر في هذا المعنى فيقول: «يزداد معنى التوحيد وما يوجبه، حين نعرف ما سنسميه بـ{التوثين}. والوثن: {اسم جامع لكل ما عبد من دون الله، لا فرق بين الأشجار والأحجار والأبنية، ولا بين الأنبياء والصالحين والطالحين}، {فمن دعا غير الله أو عبده، فقد اتخذ وثناً، وخرج بذلك عن الدين، ولم ينفعه انتسابه إلى الإسلام} بشروي نقير!
ولم ير أدونيس يومها ولا اليوم أن موقفه من آلِ الأسد نوع من التوثين!!!
الرجل لم يؤيد الأسد، لماذا التحامل عليه؟
ردحذفالمصيبة انه امتدح تيارات تكفره و تعتبره مباح الدم؟؟؟؟!!!!