وُلدت آن سكستون عام 1928، اتسمت طفولتها بالتعاسة لإحساسها بعدم رغبة والديها لها. تدور شكوكٌ حول احتمال أن تكون آن قد تعرضت لاعتداء جنسي من قبل والديها في طفولتها. تزوجت من كايو، (ألفريد مولر سكستون الثاني) ورُزقا بليندا وجويس. لكن آن تمتعت بعلاقات كثيرة ومتنوعة خارج إطار زواجها قبلَ طلاقها من كايو عام 1973.
في عام 1959 ماتت والدتها بالسرطان، ومات والدها بسكتة دماغية، وخضعت هي نفسها لعملية استئصال كيس مبيض حميد.
توفي حموها، جورج سكستون، في حادث سيارة عندما كانت سكستون حاملاً، ولم تكن متأكّدة من هوية والد الجنين. خضعت آن لجلسات علاج نفسي منتظمة وحاولت أن تقنع زوجها الذي أرادَ طفلا بشدّة، بأنها لم تكن تشعر أنها بصحة جيّدة تؤهلها لولادة أخرى. وفي عام 1960 أجهضت حملها.
عانت سكستون من انهيارات ونوبات اكتئاب متواصلة بعد ولادة ابنتها الأولى ، ليندا جراي سيكستون، في عام 1953. وحاولت الانتحار مرات. وقد دخلت في علاقة جنسيّة مع معالجها النفسي ولم تنجح في الانفصال عنه إلى أن فعلها هو وأنهى علاقته بها، علاجيًا وعاطفيًا بعد شكه في كَشف زوجته الأمر. بدأت آن تكتب الشعر في منتصف الخمسينات، وفي عام 1957، انضمت إلى مجموعات كتّاب في منطقة بوسطن، حيث تعرّفت على شعراء معاصرين آخرين، مثل سنودغراس ولويل وسيلفيا بلاث. حازت على جائزة بوليتزر عام .1967 وفي تاريخ 4.10.1974، أبعدَت عنها أطفالها، تخلّصت من حليها وخواتمها، ارتدَت معطف والدتها، دخلت سيارتها، وانتحرت باستنشاق الغاز من عادم السيّارة...