الاثر التاريخي، وبالاخص الحي، اي اللي بعدو شغال بالوقت الحاضر، لا شك هو جزء من قوة الحضارة اللي بتمتلكو، (او ضعفها). فطبيعي وبجو من النكد ا...
الاثر التاريخي، وبالاخص الحي، اي اللي بعدو شغال بالوقت الحاضر، لا شك هو جزء من قوة الحضارة اللي بتمتلكو، (او ضعفها). فطبيعي وبجو من النكد العالمي، انو يكون في جزائريين (مثلاً) شمتانين بحريق نوتردام؛ اولاً من باب عدم الاكتراث (على الاقل) او العداء (على الاكثر) لمكان ديني مسيحي، وثانياً من باب العداء للمملكة الفرنسية ثم للجمهورية وصراعن الدموي معها.
رح اعطي مثل، تخايل السعودية من دون الكعبة، او العراق من دون كربلاء، لا شك انو القيمة التاريخية، والحضارية والسياسية كانت اختلفت لهيدي البلدان.
كاتدرائية سيدتنا الباريسية، هي جزء من اعادة بناء المملكة الفرنسية في القرن ال١٢، وفيها تقاطعت العديد من الاحداث التاريخية التي بتوثق وبتعيّش الرواية (ناراتيف) الفرنسية للتاريخ. استهداف، الكاتدرائية، عبر الشماتة، هو استهداف لهيدا الدور على الاغلب، وهو دور التراث اللي مستمر بالحياة الملكي، المسيحي، الجمهوري والامبراطوري الفرنسي في امتلاك الرواية. بمقابل عجز التراث الميت او اللي بحالة نوام hibernation ، الجميل، للمستعمرات المسلمة المستضعفة. هو استذكار لتَدَمُّر (التجهيل مقصود) التراث الاسلامي المستعمراتي ومواتو، بمقابل حياة التراث المسيحي حتى في احتراقو. التراث الاسلامي في المستعمرات، ينظر لالو على انو يستحق ان يكون في متحف، فيما التراث المسيحي هو متحف حي يدخل ويخرج من متحفيتو ليتفاعل مع العصر.
بالمقابل التراث الاسلامي، ما عدا القليل من التراث العثماني او الايراني، غير قادر على التداخل مع العصر واعادة رواية الجمهورية الجزائرية، او المصرية، او العراقية او التفاعل معها. لذلك بيصير الواحد يسأل اسئلة من نوع وين كنتوا عم تبكوا لما اتدمرت مأذنة الجامع الكبير بحلب اللي هي اقدم، وقد تكون اكثر اهمية من الناحية المعمارية. هيدي الأسئلة محقة بمحل انو متل اللي عم بيقول: "وانا ليش ما بتشوفو تراثي اللي اتدمر؟!" مان لانو تراثك محلو محدود وضئيل بحاضرك وانت مجمدو بتاريخيتو وما عم تقبل تفوتو ع العصر يا مان، بدك تبني بلدان من دون تاريخ لانو برايك كان مرت، او بدك تبني بس تاريخ من دون اتصال بالحاضر.
رح اعطي مثل، تخايل السعودية من دون الكعبة، او العراق من دون كربلاء، لا شك انو القيمة التاريخية، والحضارية والسياسية كانت اختلفت لهيدي البلدان.
كاتدرائية سيدتنا الباريسية، هي جزء من اعادة بناء المملكة الفرنسية في القرن ال١٢، وفيها تقاطعت العديد من الاحداث التاريخية التي بتوثق وبتعيّش الرواية (ناراتيف) الفرنسية للتاريخ. استهداف، الكاتدرائية، عبر الشماتة، هو استهداف لهيدا الدور على الاغلب، وهو دور التراث اللي مستمر بالحياة الملكي، المسيحي، الجمهوري والامبراطوري الفرنسي في امتلاك الرواية. بمقابل عجز التراث الميت او اللي بحالة نوام hibernation ، الجميل، للمستعمرات المسلمة المستضعفة. هو استذكار لتَدَمُّر (التجهيل مقصود) التراث الاسلامي المستعمراتي ومواتو، بمقابل حياة التراث المسيحي حتى في احتراقو. التراث الاسلامي في المستعمرات، ينظر لالو على انو يستحق ان يكون في متحف، فيما التراث المسيحي هو متحف حي يدخل ويخرج من متحفيتو ليتفاعل مع العصر.
بالمقابل التراث الاسلامي، ما عدا القليل من التراث العثماني او الايراني، غير قادر على التداخل مع العصر واعادة رواية الجمهورية الجزائرية، او المصرية، او العراقية او التفاعل معها. لذلك بيصير الواحد يسأل اسئلة من نوع وين كنتوا عم تبكوا لما اتدمرت مأذنة الجامع الكبير بحلب اللي هي اقدم، وقد تكون اكثر اهمية من الناحية المعمارية. هيدي الأسئلة محقة بمحل انو متل اللي عم بيقول: "وانا ليش ما بتشوفو تراثي اللي اتدمر؟!" مان لانو تراثك محلو محدود وضئيل بحاضرك وانت مجمدو بتاريخيتو وما عم تقبل تفوتو ع العصر يا مان، بدك تبني بلدان من دون تاريخ لانو برايك كان مرت، او بدك تبني بس تاريخ من دون اتصال بالحاضر.
ليست هناك تعليقات