أحدهم أحب نهدي كمخبئ وعشتُ عمرًا كاملًا وأنا أسقط في رعشتي دون يدٍ أو صوت حتى صرتُ مرآة ظلًا يترنح في ظله. أتنهدُ كالبغايا إن شتمني...
أحدهم أحب نهدي كمخبئ
وعشتُ عمرًا كاملًا وأنا أسقط في رعشتي دون يدٍ أو صوت
حتى صرتُ مرآة
ظلًا يترنح في ظله.
أتنهدُ كالبغايا إن شتمني عابر
أتلذذ بصفع الأبواب وراء ظهري
صدأ يتبع تأوهاتي
أحدهم أحبَّ جسدي كأمه
وأحاك لعبته في دمعي
تمدد ألف سنة فوقي
كقبر
كان يبحثُ عن غصن
وكنت أريد خنق الأفعى في أحشائي.
أحببت أحدهم كأخي
وأشعلت لروحه شمعة باردة في الريح
لم انتظره
لم أشتهيه
كانت الحياة تتقمص شهوتها في قلبي
تجرب في لحمي صراخها
وكنتُ قديمةً في نشوتي
أنتظر النسيان أن يصير طريًّا
لأعصر شهوتي حتى يسيل دمها
وأشربه أنا وممر بيتي الطويل
وأستلقي خارج الكهف
نهدي يتبع سنجابًا
فخذي يأكل الثلج
ومائي يتدفق ويصبُّ في مزمار ميتٍ.
وعشتُ عمرًا كاملًا وأنا أسقط في رعشتي دون يدٍ أو صوت
حتى صرتُ مرآة
ظلًا يترنح في ظله.
أتنهدُ كالبغايا إن شتمني عابر
أتلذذ بصفع الأبواب وراء ظهري
صدأ يتبع تأوهاتي
أحدهم أحبَّ جسدي كأمه
وأحاك لعبته في دمعي
تمدد ألف سنة فوقي
كقبر
كان يبحثُ عن غصن
وكنت أريد خنق الأفعى في أحشائي.
أحببت أحدهم كأخي
وأشعلت لروحه شمعة باردة في الريح
لم انتظره
لم أشتهيه
كانت الحياة تتقمص شهوتها في قلبي
تجرب في لحمي صراخها
وكنتُ قديمةً في نشوتي
أنتظر النسيان أن يصير طريًّا
لأعصر شهوتي حتى يسيل دمها
وأشربه أنا وممر بيتي الطويل
وأستلقي خارج الكهف
نهدي يتبع سنجابًا
فخذي يأكل الثلج
ومائي يتدفق ويصبُّ في مزمار ميتٍ.
ليست هناك تعليقات