شربل داغر عن الفايسبوك
أنا حذاء"
لا أعرف كيف يمكن لشاعرة، أو شاعر، قبول مثل هذه الأخطاء اللغوية والنحوية، أو التغاضي عنها، في كم وافر من نصوصهم؟
هل الشاعر محترف، أم هاو؟
لماذا لا يكتب هذا وتلك بالعامية من دون حرج؟
ماذا أبقوا من اللغة، لكي يتمسكوا به؟
أرى اللغة حطاما احيانا، خردة بالأحرى، والمعجم دفترا صغيرا من مفردات، والعواطف سيالة تراق في قوالب مكرورة من الغناء... فيما يُمسك كل شاعر، وشاعرة، بحقوقه كاملة، فلا يريد أي انتقاص منها، بخلاف ما يبدده من حقوق اللغة والشعر في عهدته.
يتناسلون من ثنايا قصيدة محمد الماغوط أفواجا أفواجا، اصواتا متشابهة في تبرمها الفج، فيما يظنون حقا أن لكل منهم صوته المتميز.
يقول المتكلم في قصيدة للماغوط: "أنا حذاء"، فيما لا يرضى أي شاعر من هؤلاء (الهامشي، والصعلوك، والمتمرد، والشهواني...) بأقل من لقب: الشاعر الكبير.
لهذه البلاد المتداعية، لهذا العنف الأهلي الناشب في السلوكات والكلمات، لهذه الضٍّعة التي تنساق إليها حركات أفراد وجماعات في صورة متعاظمة، للاعتلالات المتعمدة في الدستور والقانون: شعراء مفوهون ومبجلون... لهذا الزمن.
أنا حذاء"
لا أعرف كيف يمكن لشاعرة، أو شاعر، قبول مثل هذه الأخطاء اللغوية والنحوية، أو التغاضي عنها، في كم وافر من نصوصهم؟
هل الشاعر محترف، أم هاو؟
لماذا لا يكتب هذا وتلك بالعامية من دون حرج؟
ماذا أبقوا من اللغة، لكي يتمسكوا به؟
أرى اللغة حطاما احيانا، خردة بالأحرى، والمعجم دفترا صغيرا من مفردات، والعواطف سيالة تراق في قوالب مكرورة من الغناء... فيما يُمسك كل شاعر، وشاعرة، بحقوقه كاملة، فلا يريد أي انتقاص منها، بخلاف ما يبدده من حقوق اللغة والشعر في عهدته.
يتناسلون من ثنايا قصيدة محمد الماغوط أفواجا أفواجا، اصواتا متشابهة في تبرمها الفج، فيما يظنون حقا أن لكل منهم صوته المتميز.
يقول المتكلم في قصيدة للماغوط: "أنا حذاء"، فيما لا يرضى أي شاعر من هؤلاء (الهامشي، والصعلوك، والمتمرد، والشهواني...) بأقل من لقب: الشاعر الكبير.
لهذه البلاد المتداعية، لهذا العنف الأهلي الناشب في السلوكات والكلمات، لهذه الضٍّعة التي تنساق إليها حركات أفراد وجماعات في صورة متعاظمة، للاعتلالات المتعمدة في الدستور والقانون: شعراء مفوهون ومبجلون... لهذا الزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق