/ ترجمة محمد عيد إبراهيم طوال النهار والليل لحنٌ نيرٌ .. هادىء غناء مزمارٍ لو خبا نذوي . ——— مناخل هي الأيام كي تصفّي الروح تكشف ...
/ ترجمة محمد عيد إبراهيم
طوال النهار والليل لحنٌ
نيرٌ .. هادىء
غناء مزمارٍ
لو خبا نذوي .
———
مناخل هي الأيام كي تصفّي الروح
تكشف النجس و كذا
تُبين النور لثلةٍ يرمون
بهاءهم إلى الكون .
———-
لا رفيق سوى العشق
طريق دون بدء أو نهاية
يدعو الرفيق هناك :
ما الذي يمهلك حين تكون الحياة محفوفة بالمخاطر .
———-
لو أن روحا لديك .. أحتسبها
أرخ لها أن تعود بكلمة واحدة
من حيث جئنا .. الآن .. آلاف من الكلمات
ونأبى أن ننصرف .
———–
هل الحياةُ لتفنى ؟ يهب الله أخرى !
مجّد المطلق ! وسلّم بالمقيد
العشق نبع فانغمر
كل قطرة تنفصل عمر مستجد .
———–
حسبت أني حكمت نفسي
فتأسّيت على زمان قد مضى
آخذاً في اعتباري شيئاً واحداً أعلمه
لست أدري من أنا .
———–
تتلكأ بعض الليالي حتى الشفق
كيما يُؤذن القمر للشمس أحيانا
فكن مثل قادوس مُترعٍ جرَ دروب الظلام
من بئره ثم يصعدها إلى النور .
———–
لا حب أفضل من حب بدون حبيب
ليس أصلح من عمل صالح دون غاية
لو يمكنك أن تتخلى عن السوء والحذق فيه
فتلك هي الخدعة الماكرة .
———–
الرفيق يهل على جسدي
باحثاً عن مركزه .. حين يعجز
أن يجده .. يستل نصلاً
نافذاً في أي موقع .
———–
ممتليء بك
عقلاً وروحاً
لا مكان لنقص رجاءٍ .. أو للرجاء
ليس بهذا الوجود إلاك .
———–
واصل التجوال رغم أنه لا مكان لكي تصل
لا تجرب أن تروم مرامي الأبعاد
ليس هذا لآدمي .. فارحل إلى باطنك
ولا تمل لطريق الخوف بجريك تمضي عليه .
————
عيوننا ما تراك
لكن عُذراً لنا : فالعيون ترى مظهراً
لا حقيقة .. ولو أن لطيفة هذه المنزلة
ترجى دواماً .
———–
أدرج على الأرض عاري القدمين وأذهلها بالدوار
فهي حبلى بالمرح و البراعم
ربيع مصطخب يرتقي نحو النجوم
والقمر ينشده مما يدور .
———–
لا تُسْدِ نصحاً كريماً إليّ
لقد ذقت من شر الحادثات
واحتجزتني في مكان غير معروف
ليس لها أن تعقلَ ما حزتُ من عشق جديد .
————
حين تُقيد أنعتق
لو تُوبخ أحتفي
نصلك المشقوق عشق
أنينك أغنية .
———–
أنصت إلى الأطياف داخل القصائد
دعها لتأخذك حيث تريد
اتبع تلك الإشارات الباطنية
ولا تُخلف مقدمة منطقية .
———–
يرجع الليل حيث أتى
كلهم عائد عند وصولك
احْكِ لهم كم أحبك .
———–
جسمي صغير حتى أن تراهُ بجهد
كيف يمكن لهذا الحب الكبير أن يوجد بي ؟
أنظر إلى عينيك .. صغيرتان
ويمكنهما أن يُبصرا أشياء هائلة .
————
لو تخليت عن عقل
لأمكنني تسطير مائة رواية لك
ليس من سائل مثل دمعة
همت من مقلة لحبيب .
———–
أجلُ من يحاولون
الخلاص بأنفسهم عن أيما رقود
يُخلونَ في الذات
جاعلين هناك كينونة الصفاء فحسب .
———–
كل يوم بهذا الألم ! إما أنت مستغنٍ
أو أنك لا تدري الحب
أدون حكاية حبي
تشهد المكتوب لكنك لا تقرؤه .
———–
افتتانٌ كثيرٌ لدى بابك
كل العناية تربح تلك الطريق
فتذكر , رغم أني قد ارتكبت أفعال سوء
بأنني لا أزال أرى العالم برمته فوق وجهك .
————
لا تدخل علينا دون أن تجلب الألحان
نحن في صخب على طبلٍ وناي
والمدامة لا تسقى من كروم
في مكان لست تحدس ما هو .
————
السر الذي أفشيت , أفشِه ثانية !
لو أنك تأبي , سوف أشرع في الدموع
ومن ثم سوف تبوح : السكوت , و استرق السمع تواً
لسوف أفشيه مراراً .
————
كنت الوحيد فجعلتك كي تُغني
كنت ساكتاً فجعلتك تحكي الحكايات الطوال
لا أحد يدري أين كنت
لكن الآن يدركون
طوال النهار والليل لحنٌ
نيرٌ .. هادىء
غناء مزمارٍ
لو خبا نذوي .
———
مناخل هي الأيام كي تصفّي الروح
تكشف النجس و كذا
تُبين النور لثلةٍ يرمون
بهاءهم إلى الكون .
———-
لا رفيق سوى العشق
طريق دون بدء أو نهاية
يدعو الرفيق هناك :
ما الذي يمهلك حين تكون الحياة محفوفة بالمخاطر .
———-
لو أن روحا لديك .. أحتسبها
أرخ لها أن تعود بكلمة واحدة
من حيث جئنا .. الآن .. آلاف من الكلمات
ونأبى أن ننصرف .
———–
هل الحياةُ لتفنى ؟ يهب الله أخرى !
مجّد المطلق ! وسلّم بالمقيد
العشق نبع فانغمر
كل قطرة تنفصل عمر مستجد .
———–
حسبت أني حكمت نفسي
فتأسّيت على زمان قد مضى
آخذاً في اعتباري شيئاً واحداً أعلمه
لست أدري من أنا .
———–
تتلكأ بعض الليالي حتى الشفق
كيما يُؤذن القمر للشمس أحيانا
فكن مثل قادوس مُترعٍ جرَ دروب الظلام
من بئره ثم يصعدها إلى النور .
———–
لا حب أفضل من حب بدون حبيب
ليس أصلح من عمل صالح دون غاية
لو يمكنك أن تتخلى عن السوء والحذق فيه
فتلك هي الخدعة الماكرة .
———–
الرفيق يهل على جسدي
باحثاً عن مركزه .. حين يعجز
أن يجده .. يستل نصلاً
نافذاً في أي موقع .
———–
ممتليء بك
عقلاً وروحاً
لا مكان لنقص رجاءٍ .. أو للرجاء
ليس بهذا الوجود إلاك .
———–
واصل التجوال رغم أنه لا مكان لكي تصل
لا تجرب أن تروم مرامي الأبعاد
ليس هذا لآدمي .. فارحل إلى باطنك
ولا تمل لطريق الخوف بجريك تمضي عليه .
————
عيوننا ما تراك
لكن عُذراً لنا : فالعيون ترى مظهراً
لا حقيقة .. ولو أن لطيفة هذه المنزلة
ترجى دواماً .
———–
أدرج على الأرض عاري القدمين وأذهلها بالدوار
فهي حبلى بالمرح و البراعم
ربيع مصطخب يرتقي نحو النجوم
والقمر ينشده مما يدور .
———–
لا تُسْدِ نصحاً كريماً إليّ
لقد ذقت من شر الحادثات
واحتجزتني في مكان غير معروف
ليس لها أن تعقلَ ما حزتُ من عشق جديد .
————
حين تُقيد أنعتق
لو تُوبخ أحتفي
نصلك المشقوق عشق
أنينك أغنية .
———–
أنصت إلى الأطياف داخل القصائد
دعها لتأخذك حيث تريد
اتبع تلك الإشارات الباطنية
ولا تُخلف مقدمة منطقية .
———–
يرجع الليل حيث أتى
كلهم عائد عند وصولك
احْكِ لهم كم أحبك .
———–
جسمي صغير حتى أن تراهُ بجهد
كيف يمكن لهذا الحب الكبير أن يوجد بي ؟
أنظر إلى عينيك .. صغيرتان
ويمكنهما أن يُبصرا أشياء هائلة .
————
لو تخليت عن عقل
لأمكنني تسطير مائة رواية لك
ليس من سائل مثل دمعة
همت من مقلة لحبيب .
———–
أجلُ من يحاولون
الخلاص بأنفسهم عن أيما رقود
يُخلونَ في الذات
جاعلين هناك كينونة الصفاء فحسب .
———–
كل يوم بهذا الألم ! إما أنت مستغنٍ
أو أنك لا تدري الحب
أدون حكاية حبي
تشهد المكتوب لكنك لا تقرؤه .
———–
افتتانٌ كثيرٌ لدى بابك
كل العناية تربح تلك الطريق
فتذكر , رغم أني قد ارتكبت أفعال سوء
بأنني لا أزال أرى العالم برمته فوق وجهك .
————
لا تدخل علينا دون أن تجلب الألحان
نحن في صخب على طبلٍ وناي
والمدامة لا تسقى من كروم
في مكان لست تحدس ما هو .
————
السر الذي أفشيت , أفشِه ثانية !
لو أنك تأبي , سوف أشرع في الدموع
ومن ثم سوف تبوح : السكوت , و استرق السمع تواً
لسوف أفشيه مراراً .
————
كنت الوحيد فجعلتك كي تُغني
كنت ساكتاً فجعلتك تحكي الحكايات الطوال
لا أحد يدري أين كنت
لكن الآن يدركون
ليست هناك تعليقات