معاذ الألوسي احد شطحات جنوني، وقد أكون على خطأ وبطران. هي رغبتي في مشاركة المتصعلكين العباقرة، ببعض من سلوكهم وأنا بعيد عن تصرفاتهم الا...
معاذ الألوسي
احد شطحات جنوني، وقد أكون على خطأ وبطران. هي رغبتي في مشاركة المتصعلكين العباقرة، ببعض من سلوكهم وأنا بعيد عن تصرفاتهم الاخرى. اعتبر المقهى والمكتبة ”محلات بيع الكتب” مقياسين مهمين، في وزن مقدار التحضر في اي مدينة. لذا تروني لأبدا في احدهن كلما سمح به الوقت وحررني من التزاماتي. كلما ارتفع مستوى هذان المرفقان كلما تحضرت المدينة. والتي تفقد احداهن، هي صحراء متخلفة، حتى ولو كانت كثافتها مقبولة في أمور العيش الاخرى، لا مصارف ولا مولات ولا مطاعم، يمكنها أن تعلن وتثبت نسقها الحضري، أن لم تصاحبها المقاهي المتخصصة او المكتبات الغنية.
اعود لبيت القصد، قبل عشرون سنة كان عندنا تجمع قبرصي يوناني عربي. من اعضاءه الصديقة نضال الاشقر، وشيخ الرسامين اللبنانيين امين الباشا والكاتبة نهى سمارة والصحافية منى غندور والاصدقاء غانم بيبي وغازي مروة وجويس وعدنان الشريف، ومن القبارصة فالنتينوس والنحات ثيودولو والخزاف يوانس والشاعرة نيكي مارنكو . ”زارت بغداد وداري المكعب” توفت بحادث في القاهرة.
كنا نقضي بعض الليالي في كالو بانويوتي. دير قديم جدا نسمع الشعر والغناء النشاز، ومن يخطط ومن يبحث عن الاثار البيزنطية والعثمانية، كان في يد الشاعرة الرسامه مارنكو كتاب قديم مهلهل، قاموس موسوعي، يؤشر ويفصل الاثر القديم مهما كان حجمه او مصدره، هذه جشمة ” منبع ماء ” وهذا دير بيزنطي، وهناك كهف لمقاومة الغازي، بالتفصيل، سيدتي من اين لك هذا الكتاب؟ وانا بحاجة اليه واني مشروع تقبرص. الموسوعة الصغيرة هذه، من مكتبة رستم قبل الاحتلال التركي للجز ء الشمالي، والنصف منفصل عن الجزيرة الام. كان العبورالى هذا الجزء “ يصغ ” اي ممنوع . وعند التساهل وفتحه قبل كم سنة، التردد عليه اصبح وارد ومفيد، وبالنسبة لي ضروري. اولا لاطلاق الرطانة بلغة ذلك الجانب، تقوية اللسان. قبل النسيان، واكل الكباب الزاكي ” بالغزاوي“، المطبخ في الجهة الثانية مختلف جدا، عابر لاغريق الجزيرة مرجعيته آل عثمان، هناك الامام بايلدي والاسكندر كباب واكمك قدايفي التي تعادل قطايف عرفات ونفيسة بعمان. اذن مكتبة ”رستم“ ومطعم“انشته ” ومقهى ”اوج ومعناها ثلاثة“ يدعوني للجانب الاخر.
بلغتي الاسطنبولية المكسرة، واسلاميتي بالولادة. واصولي البغدادية، وجامعة تعليمي، مرحب بي اجمل ترحيب. استغلها واقضي بعض الاوقات هناك.
تكالبوا علي صديقي الرسام رياض النعمة و رفيقة الدرب. واجبروني على الخيانة. تركت والغيت قبول السبت، وتوالت على الملامة من كل الجهات اعضاء الشلة. تلفونات واعتذار وملامة من الجميع والرسام الصديق عادي الاتاسي من نيقوسيا، احتاج الى تحسين سمعة. التركي يقول ” هاين عرب ” اي خاين عرب، بسبب وقوف العرب مع الانكليز في الحرب العالمية الاولى .
نعود للمكتبات والمقاهي، في فرانكفورت لدي مكتبة هوكن دوبل، وكافية هابتواخه واخرى كانسلر كافيه. وفي بيروت عندي عبودي راخته في النيل والفرات ومن الهورسشو حتى الستي كافية والان الحمرا وفي بغداد المتنبي ” بطوله“ والشلبندر والنعمان، وعندي كان في سوق مكيتبة في سوق السراى لا يعرف المستحيل ، حتى المخطوط القديم، اولاد فليفل يجهزوني وهم الشاكرين. هكذا كان الوطن، يزودون ما لذ قراءته. وفادية جحا في مكتبة لبنان وجورج الغيتاريس في مكتبة قرياقوس، وتصدقون فكتوريا في مكتبة رستم في نيقوسيا الجانب الاخر، ثم؛ المصيبة“؛ سامي في عمان، يدولبني ” واضع صورتي في مكتبته، كُشكه في وسط البلد. في الشام دلني الكبير على مكتبة خلف اوتيل الشام العتيد. هو يتعامل معها، زودتني بكل كتب الكبير الاخر سعد الله ونوس ومحمد الماغوط التي لم نجدها في بغداد في حينها، يصغ يقول الرقيب.
المهم وجدت الكتاب الموسوعي في مكتبة رستم بمساعدة فكتوريا. وبالصدفة وجدت توأم مقهاي شماسي في عمان. في نيقوسيا شماسي اخرى. ابدا لا أجد مثل الركوة في اللويبدة مع صاحبي علي شبو، ولا الشابندر في اي محل اخر.
طبعا عيني الثالثة متونسة، ارفق ما شاهدت.
طبعا في ليماسول عندي الاعزاء ميخالس في بونو، وطبعا ست الاغريق انجيلا في انجل كافية، وشريك القراءة الفيلسوف كريس في القائمقامية.
احد شطحات جنوني، وقد أكون على خطأ وبطران. هي رغبتي في مشاركة المتصعلكين العباقرة، ببعض من سلوكهم وأنا بعيد عن تصرفاتهم الاخرى. اعتبر المقهى والمكتبة ”محلات بيع الكتب” مقياسين مهمين، في وزن مقدار التحضر في اي مدينة. لذا تروني لأبدا في احدهن كلما سمح به الوقت وحررني من التزاماتي. كلما ارتفع مستوى هذان المرفقان كلما تحضرت المدينة. والتي تفقد احداهن، هي صحراء متخلفة، حتى ولو كانت كثافتها مقبولة في أمور العيش الاخرى، لا مصارف ولا مولات ولا مطاعم، يمكنها أن تعلن وتثبت نسقها الحضري، أن لم تصاحبها المقاهي المتخصصة او المكتبات الغنية.
اعود لبيت القصد، قبل عشرون سنة كان عندنا تجمع قبرصي يوناني عربي. من اعضاءه الصديقة نضال الاشقر، وشيخ الرسامين اللبنانيين امين الباشا والكاتبة نهى سمارة والصحافية منى غندور والاصدقاء غانم بيبي وغازي مروة وجويس وعدنان الشريف، ومن القبارصة فالنتينوس والنحات ثيودولو والخزاف يوانس والشاعرة نيكي مارنكو . ”زارت بغداد وداري المكعب” توفت بحادث في القاهرة.
كنا نقضي بعض الليالي في كالو بانويوتي. دير قديم جدا نسمع الشعر والغناء النشاز، ومن يخطط ومن يبحث عن الاثار البيزنطية والعثمانية، كان في يد الشاعرة الرسامه مارنكو كتاب قديم مهلهل، قاموس موسوعي، يؤشر ويفصل الاثر القديم مهما كان حجمه او مصدره، هذه جشمة ” منبع ماء ” وهذا دير بيزنطي، وهناك كهف لمقاومة الغازي، بالتفصيل، سيدتي من اين لك هذا الكتاب؟ وانا بحاجة اليه واني مشروع تقبرص. الموسوعة الصغيرة هذه، من مكتبة رستم قبل الاحتلال التركي للجز ء الشمالي، والنصف منفصل عن الجزيرة الام. كان العبورالى هذا الجزء “ يصغ ” اي ممنوع . وعند التساهل وفتحه قبل كم سنة، التردد عليه اصبح وارد ومفيد، وبالنسبة لي ضروري. اولا لاطلاق الرطانة بلغة ذلك الجانب، تقوية اللسان. قبل النسيان، واكل الكباب الزاكي ” بالغزاوي“، المطبخ في الجهة الثانية مختلف جدا، عابر لاغريق الجزيرة مرجعيته آل عثمان، هناك الامام بايلدي والاسكندر كباب واكمك قدايفي التي تعادل قطايف عرفات ونفيسة بعمان. اذن مكتبة ”رستم“ ومطعم“انشته ” ومقهى ”اوج ومعناها ثلاثة“ يدعوني للجانب الاخر.
بلغتي الاسطنبولية المكسرة، واسلاميتي بالولادة. واصولي البغدادية، وجامعة تعليمي، مرحب بي اجمل ترحيب. استغلها واقضي بعض الاوقات هناك.
تكالبوا علي صديقي الرسام رياض النعمة و رفيقة الدرب. واجبروني على الخيانة. تركت والغيت قبول السبت، وتوالت على الملامة من كل الجهات اعضاء الشلة. تلفونات واعتذار وملامة من الجميع والرسام الصديق عادي الاتاسي من نيقوسيا، احتاج الى تحسين سمعة. التركي يقول ” هاين عرب ” اي خاين عرب، بسبب وقوف العرب مع الانكليز في الحرب العالمية الاولى .
نعود للمكتبات والمقاهي، في فرانكفورت لدي مكتبة هوكن دوبل، وكافية هابتواخه واخرى كانسلر كافيه. وفي بيروت عندي عبودي راخته في النيل والفرات ومن الهورسشو حتى الستي كافية والان الحمرا وفي بغداد المتنبي ” بطوله“ والشلبندر والنعمان، وعندي كان في سوق مكيتبة في سوق السراى لا يعرف المستحيل ، حتى المخطوط القديم، اولاد فليفل يجهزوني وهم الشاكرين. هكذا كان الوطن، يزودون ما لذ قراءته. وفادية جحا في مكتبة لبنان وجورج الغيتاريس في مكتبة قرياقوس، وتصدقون فكتوريا في مكتبة رستم في نيقوسيا الجانب الاخر، ثم؛ المصيبة“؛ سامي في عمان، يدولبني ” واضع صورتي في مكتبته، كُشكه في وسط البلد. في الشام دلني الكبير على مكتبة خلف اوتيل الشام العتيد. هو يتعامل معها، زودتني بكل كتب الكبير الاخر سعد الله ونوس ومحمد الماغوط التي لم نجدها في بغداد في حينها، يصغ يقول الرقيب.
المهم وجدت الكتاب الموسوعي في مكتبة رستم بمساعدة فكتوريا. وبالصدفة وجدت توأم مقهاي شماسي في عمان. في نيقوسيا شماسي اخرى. ابدا لا أجد مثل الركوة في اللويبدة مع صاحبي علي شبو، ولا الشابندر في اي محل اخر.
طبعا عيني الثالثة متونسة، ارفق ما شاهدت.
طبعا في ليماسول عندي الاعزاء ميخالس في بونو، وطبعا ست الاغريق انجيلا في انجل كافية، وشريك القراءة الفيلسوف كريس في القائمقامية.
ليست هناك تعليقات