كلمات مع قضية اغتيال أو خطف أو اخفاء الصحافي السعودية جمال الخاشقجي، يتكرر المشهد الدموي الذي يتعرض له أهل الصحافة في العالم. فالاغتيال...
كلمات
مع قضية اغتيال أو خطف أو اخفاء الصحافي السعودية جمال الخاشقجي، يتكرر المشهد الدموي الذي يتعرض له أهل الصحافة في العالم. فالاغتيال الجسدي ليس جديداً في الأنظمة الفاشلة والمارقة وعلى أيدي الجماعات الارهابية والقومية والدينية، وهوية الصحافيين الشهداء لا تقتصر على جهة او فئة، الجميع عرضة للاغتيال... بدءا من نسيب المتني مرورا بكامل مروة وسليم اللوزي ورياض طه وسهيل طويلة وسمير قصير وجبران تويني والآن جمال الخاشقجي. دائما يتحول جسد الصحافي صندوق بريد للمناكفات والابتزاز أو للترهيب أو للاسكات، ودائما وراء اغتيال الصحافي قضايا كبرى تتجاوز الصحافة بذاتها...
مع قضية الخاشقجي دخلنا في مرحلة أكثر تقعيداً وتشابكاً، وسط عالم مارق وأنظمة مارقة ومخابرات مارقة. رأينا الصحافة البارزة والتافهة معا، الصغير والكبيرة على حد سواء، تغرق في التقارير الصفراء، القائمة على التشويق والشائعات او التسريبات والتركيبات. تخطت بعض الصحف العالمية الرصينة قضية حرية الرأي وحرية التعبير، وغرقت في الأقاويل ومعمعان المقالات والتقارير المدفوعة والمنسوجة في غرف الاستخبارات المتعددة الأطراف، وهذا الامر بدا واضحا في اميركا وتركيا وبلدان الشرق الأوسط...
لا أحسب أن الدول المارقة غايتها قضية الخاشقجي بقدر ما تهدف الى توظيف اغتياله في مآرب اخرى سياسية واقتصادية... وبعض من يدافع عن النظام السعودي نعرف كم يتقاضى وبعض من يهاجمه نعرف كم يتقاضى أيضاً، ومن أي جهة يتقاضى....
(وهذا ليس تعميماً، فثمة الكثير من الاراء الحرة).
وأمام هذا المشهد، بتنا أمام أنظمة مارقة وعناصر مارقة وصحافة مارقة وحياة مارقة.
الرومي
مع قضية اغتيال أو خطف أو اخفاء الصحافي السعودية جمال الخاشقجي، يتكرر المشهد الدموي الذي يتعرض له أهل الصحافة في العالم. فالاغتيال الجسدي ليس جديداً في الأنظمة الفاشلة والمارقة وعلى أيدي الجماعات الارهابية والقومية والدينية، وهوية الصحافيين الشهداء لا تقتصر على جهة او فئة، الجميع عرضة للاغتيال... بدءا من نسيب المتني مرورا بكامل مروة وسليم اللوزي ورياض طه وسهيل طويلة وسمير قصير وجبران تويني والآن جمال الخاشقجي. دائما يتحول جسد الصحافي صندوق بريد للمناكفات والابتزاز أو للترهيب أو للاسكات، ودائما وراء اغتيال الصحافي قضايا كبرى تتجاوز الصحافة بذاتها...
مع قضية الخاشقجي دخلنا في مرحلة أكثر تقعيداً وتشابكاً، وسط عالم مارق وأنظمة مارقة ومخابرات مارقة. رأينا الصحافة البارزة والتافهة معا، الصغير والكبيرة على حد سواء، تغرق في التقارير الصفراء، القائمة على التشويق والشائعات او التسريبات والتركيبات. تخطت بعض الصحف العالمية الرصينة قضية حرية الرأي وحرية التعبير، وغرقت في الأقاويل ومعمعان المقالات والتقارير المدفوعة والمنسوجة في غرف الاستخبارات المتعددة الأطراف، وهذا الامر بدا واضحا في اميركا وتركيا وبلدان الشرق الأوسط...
لا أحسب أن الدول المارقة غايتها قضية الخاشقجي بقدر ما تهدف الى توظيف اغتياله في مآرب اخرى سياسية واقتصادية... وبعض من يدافع عن النظام السعودي نعرف كم يتقاضى وبعض من يهاجمه نعرف كم يتقاضى أيضاً، ومن أي جهة يتقاضى....
(وهذا ليس تعميماً، فثمة الكثير من الاراء الحرة).
وأمام هذا المشهد، بتنا أمام أنظمة مارقة وعناصر مارقة وصحافة مارقة وحياة مارقة.
الرومي
ليست هناك تعليقات