........................ عن خَدّ شَجَرَتِي اليافِعة التي تحرس باب حديقتي أَنْفُضُ غبارَ النّجوم فيما أزهارٌ تَتَسَلّى بعزفٍ خفيف ...
........................

التي تحرس باب حديقتي
أَنْفُضُ غبارَ النّجوم
فيما أزهارٌ تَتَسَلّى بعزفٍ خفيف
على آلةٍ ما، أَحْدُس وُجُودَهَا
ولا أراها
وأنتِ تستحسنين عزفها
لقد مرّتْ علينا ساعاتٌ منذ أنْ حلَّ الليل
وفجأَةً: هذا الشّفقُ الذي
يَنْداحُ من قنّينتنا الأخيرة الواقفة
على الطّاولةِ، فارغةً منذ ساعات!
شَفَقٌ ينداحُ منها وينتشر
ويلفّ قامةَ السّاهرةِ جَنْبِي
المضمّخة بضحكتها
في هذه الليلة النّاشِفة
إلامن عرقِ
نَحْرها!
ليست هناك تعليقات