أن تعرف الطريق أخر الأعذار في دربِ الوداع أخذاً من نفسك نصفُ عهدٍ لصبرها ونصفٌ للضياع هل صُدمت ! حين رأيت وجهك دونك في الحروب أو...
أن تعرف الطريق
أخر الأعذار في دربِ الوداع
أخذاً من نفسك
نصفُ عهدٍ لصبرها
ونصفٌ للضياع
هل صُدمت !
حين رأيت وجهك دونك
في الحروب
أو في زاوية مخيمٍ
في مسجدٍ
أو سوق
ليشترى أو يباع
يا صاحب الأمل بوطنٍ
أو بعدلٍ
وانتماء
لا أريدُ لك الحزن أكثر
لكني مُترفٌ بمثلك
وبالعناء
خذ بسمة الشهداء
وكفاك تصرخُ
...لن تُطاع
ليست هناك تعليقات