بكلّ صراحة، لا أطيق شي اسمه "دراما" سورية، وأتعجَّب من بلد مستوى التنمية فيه منخفض، ومعدّلات الفقر في أعلى مستوياتها، والحريات ...
بكلّ صراحة، لا أطيق شي اسمه "دراما" سورية، وأتعجَّب من بلد مستوى التنمية فيه منخفض، ومعدّلات الفقر في أعلى مستوياتها، والحريات السياسية مهدورة، وكان ينتج عشرات المسلسلات كل عام!، المهزلة التي تسمّى "دراما" سورية، هي أداة من أدوات السلطة لزيادة الإحكام والخضوع والسيطرة، "التنفيس" البايخ في "بقعة ضوء" مثلاً هي أداة حكم لا أكثر، بالإضافة إلى أنّ "الدراما" السورية حوّلت أشخاص تافهين وأوغاد إلى نجوم، أنا شخصياً أخاف من باسم ياخور وأيمن زيدان من قبل الثورة، كما أخاف من أي ضابط مخابرات.
ومن تقاليد هذه الدراما، مثلاً، احتقار اللهجات الريفيَّة الشعبيَّة، وربطها بالغباء والتخلف والجهل والسطحية والتراجع. اللهجة الشاوية في بقعة "ضوء" دوما دليل الدونية والفقر والأميّة، ولهجة أهل الساحل في "ضيعة ضايعة"، دليل القبليّة والغباء أو السلطة والمخابرات. ناهيك عن عشرات المسلسلات التافهة المصورة في فلل وشقق، تصور تفاصيل حياة فارهة غنيّة، لا يعيشها ربما سوى 10% من الشعب السوري. الدراما السورية بدلاً من أن تكون صوت الفئات المهمشة والفقيرة، كانت أداة للاستخفاف بهم وتحقيرهم.
وأستغرب لحد الآن عدم مشاركة نسبة كبيرة من الممثلين السوريين مباشرة بشكل ميداني مع الجيش العربي السوري.
(*) مدونة كتبها دار عبدالله في صفحته الفايسبوكية
ومن تقاليد هذه الدراما، مثلاً، احتقار اللهجات الريفيَّة الشعبيَّة، وربطها بالغباء والتخلف والجهل والسطحية والتراجع. اللهجة الشاوية في بقعة "ضوء" دوما دليل الدونية والفقر والأميّة، ولهجة أهل الساحل في "ضيعة ضايعة"، دليل القبليّة والغباء أو السلطة والمخابرات. ناهيك عن عشرات المسلسلات التافهة المصورة في فلل وشقق، تصور تفاصيل حياة فارهة غنيّة، لا يعيشها ربما سوى 10% من الشعب السوري. الدراما السورية بدلاً من أن تكون صوت الفئات المهمشة والفقيرة، كانت أداة للاستخفاف بهم وتحقيرهم.
وأستغرب لحد الآن عدم مشاركة نسبة كبيرة من الممثلين السوريين مباشرة بشكل ميداني مع الجيش العربي السوري.
(*) مدونة كتبها دار عبدالله في صفحته الفايسبوكية
ليست هناك تعليقات