
دان عشرات المثقفين والكتاب الليبيين، مصادرة شاحنة محملة بشحنة من الكتب، مؤخرا من قبل مجموعة منتسبة إلى مديرية أمن المرج شرق البلاد، معلنين رفضهم لمصادرة الكتاب والحجر على الرأي والتضييق على الفكر مهما كانت المبررات.
كما دان البيان «كافة دعوات التكفير، وترهيب الكتّاب من على منابر المساجد، أو من غيرها» معتبرين أن «ما جرى ويجري» في البلاد «في هذا السياق» بمثابة «محاولة لتكميم الأفواه ومصادرة الفكر والرأي، وبالمحصّلة هو نوع من الارهاب الفكري، وجزء من الارهاب بمفهومه العام».
ونشرت مديرية أمن المرج مقطعًا مصورًا اليوم الأحد، أكدت فيه أنها صادرت يوم 20 يناير الماضي شاحنة كُتب ادعت أنها تدعو إلى الشيعة واليهودية والنصرانية والصوفية والإخوان المسلمين والعلمانية والإباحية والإلحاد. ويظهر في الفيديو رجل ملتحٍ يرتدي ملابس مدنية من مكتب الهيئة العامة للأوقاف وطلبة العلم والمشايخ، يؤكد أن هؤلاء اتخذوا قرارًا بمصادرة الكتب لأنها تمثل غزوًا فكريًا.
نص البيان
نحن مجموعة من الكتاب والمثقفين الليبيين عموما، الموقعين أدناه، ندين مصادرة محتويات شاحنة من الكتب من قبل مجموعة تنتسب إلى مديريّةالأمن بمدينة المرج مؤخرا، منطلقين من موقف مبدئي يرفض مصادرة الكتاب والحجر على الرأي، والتضييق على الفكر، مهما كانت المبرّرات، كما ندين كافة دعوات التكفير، وترهيب الكتّاب من على منابر المساجد، أو من غيرها، ونعتبر أن ما جرى ويجري في بلادنا في هذا السياق، هو محاولة لتكميم الأفواه ومصادرة الفكر والرأي، وبالمحصّلة هو نوع من الارهاب الفكري، وجزء من الارهاب بمفهومه العام، بغرض السعي إلى تغليب فكر مستورد، ودخيل على تقاليد البلد ويخدم قوى خارجية، تسعى لتعميم نموذجها المتخلف على بلدان المنطقة.
وندرك أن غياب مؤسسات الدولة المدنيّة الديمقراطية، ساهم في تفشي هذا التوجّه الخطير بما يحمل من تداعيات على حريّة الفكر والتعبير في ليبيا الجديدة.
إنّ مديرية أمن المرج التي صادرت الكتب لم تلجأ إلى إدارة الرقابة على المطبوعات التي لا تزال صاحبة الاختصاص، بالرغم من اعتراضنا على أي رقابة، بل لجأت إلى بعض اتباع مذهب بعينه أتباع لتبرير هذه المصادرة، كما نشير إلى أنّ هذا الأمر، ليس من اختصاص ادارات الأوقاف التي أصبحت تكفر الكتاب، وتتدخل فيما لا يعنيها، اضافة إلى استعانتها بشيوخ من دول أخرى.
إنّ تصرّفات أتباع هذا المذهب، طالت المساجد والمدارس ووسائل الإعلام، وغيرها من المؤسسات الخدميّة والاجتماعيّة في عديد المناطق الليبية، ما يهدّد التوافق الاجتماعي ويزيد من تهديد السلم الأهلي، ويساهم في تعقيد الأزمة التي تعيشها البلاد.
الموقعون:
1- رضوان أبوشويشة
2- ادريس الطيب
3- منصور أبوشناف
4- علي العباني
5- د.صالح الحاراتي
6- محمد ربيع
7- فوزي عمار
8- فرج فركاش
9- نهلة المهدي
10- عمر الككلي
11- محمد عقيلة العمامي
12- عبدالقادر اللموشي
13- سالم بالحاج
14- صفوان المسوري
15- خيرية فرج خفالش علي العباني
16- عمر الكدي
17- حسين المزداوي
18- بشير زعبيه
19- خيري جبودة
20- فيصل عبدالله حسين حيدر
21- د. سليمان علي كافو
22- ناصر الدعيسي
23- خليل الحاسي
24- علي الجواشي
25- محمد عبعوب
26- جابر العبيدي
27-حواء القمودي
28- أنيس فوزي
29- أحمد الفيتوري
30 – حنان المقوب
31 – وليد إبراهيم
32- عاطف اﻷطرش
33- فوزي الحداد
34 – عبير أمنينة
35- نهلة الترهوني
36- عبد الباسط بوبكر محمد
37 – مريم العجيلي
38 – أبوعجيلة العكرمي
39- اسماعيل البوعيشي
40 – أحمد القماطي
41 – سعد الدينالي
42 – عبد الفتاح البشتي
43 – جازية شعيتر
44 – مؤيد بوراوي
45 – حنين بوشوشه
46- نصر الدين القاضي
47- ليلي مغربي
48 – حنين عمر
49 – فاطمة الزهراء العبيدي
50- مناجي بن حليم
51ـ زاهي بشير المغيربي
52 ـ عبد الرحمن الشرع
53 ـ بشري الهوني
54 ـ وداد قباصة
55 ـ فدوى طه الشريف بن عامر
56 ـ ليلى بن خليفة
57 ـ آدم بن سعد
58ـ فوزية الشاوش
59 ـ جمعه بوكليب
60 ـ الطاهر الذيب
61 ـ محمد عبد الحميد المالكي
62 ـ طه كراوي
63 ـ أحمد البخاري
64 ـ صلاح نقاب
65 ـ وئام قشوط
66 ـ فرح البريكي
67ـ خير الله إبراهيم
68 ـ سمير جرناز
69 ـ طارق القزيري
70 ـ محمد بالخير
71 ـ ياسمينة الشريف
72 ـ أحمد بن سليم
73 ـ مجدى أنور زاده
74 ـ بشير بلاعو
75- د.أحمد ابراهيم الفقيه
76- عادل المبروك سلامة
77- علي المهدي عوين
78- ابتسام عبدالمولى
79- لؤي ابراهيم أبوهرّوس
80- عائشة ابراهيم
81- حنان محفوظ
82- عزة المقهور
83- عصام الماوي
84- عبدالسلام حسين
85- رزان نعيم المغربي
86- عبداللطيف بشكار
87- انتصار أبو راوي
88- عماد قدارة
89- عبد الوهاب علي مليطان
90- عوض الشاعري
التصنيÙ:
ليبيا