
الوزير الخليل لا أظنه يجهل ما تمر به المنطقة، واعتقد أنه على علم بخطورة الوضع الأمني وتأثيراته على لبنان، وأجزم أنه على دراية، بأن الحروب والصراعات في المنطقة لها طابع مذهبي سني-شيعي يقودها المحور الإيراني ! فهل يريد الوزير الخليل نقلها إلى لبنان!؟ هل يريد في لا وعيه أن يقود حربا ضد الطائفة السنية وإلى أين سيهجرها!؟ أو هل يريد حربا ضد المسيحيين أو ما تبقى منهم في لبنان في مواجهة الثنائية المفترضة!
سمعت جيداً الوزير الخليل منذ أيام في باريس في ندوة الإمام الصدر عن حوار الأديان واحترام الإنسان، قال فيها كلاماً عن الإعتدال والحوار والسلام غير من سمعناه اليوم...!
كم أتمنى أن يكون تصريح الوزير على الخليل وكلامه يدخل في سياق المعركة السياسية المعارضة لإنتخاب ميشال عون ليس أكثر...!
(*) سياسي لبناني مقيم في باريس