تقديم وترجمة: غسان حمدان لقد كُتب الكثير حول الشاعرة الإيرانية فروغ فرُّخ زاد (5 يناير 1935 — 14 فبراير 1967) ، كونها تمردت على المجتمع...
تقديم وترجمة: غسان حمدان
لقد كُتب الكثير حول الشاعرة الإيرانية فروغ فرُّخ زاد (5 يناير 1935 — 14 فبراير 1967) ، كونها تمردت على المجتمع الذكوري الشرقي بأفكارها النسوية المثيرة للجدل. كما أنها كانت مطلقة وشاركت بقوة في المنتديات الأدبية في ذلك الوقت، فضلاً عن سفرها إلى أوربا الذي استمر تسعة أشهر، وإخراجها فيلم “البيت الأسود” عن حياة المصابين بالجذام والذي فاز بجوائز عالمية.
أصدرت فروغ التي توفيت في الثانية والثلاثين من عمرها في حادث سيارة، خمس مجموعات شعرية، إلا أن مجموعتيها الأخيرتين، أي “ولادة أخرى”، و”لنؤمن ببداية فصل بارد” تعدان علامة فارقة في الشعر الإيراني الحديث. وهنا نختار قصيدة “وردة حمراء” التي منعت الرقابة الإيرانية نشرها ضمن أعمالها.
وردة حمراء
وردة حمراء
وردة حمراء
أخذني إلى روض الورد الأحمر
ووضع، في الظلام، وردة حمراء في جدائلي المرتبكة ،
وفي نهاية المطاف
ضاجعني على بتلة وردة حمراء.
أيتها الحمامات الكسيحة
أيتها الأشجار عديمة التجربة والعقيمة
أيتها النوافذ العمياء،
الآن حيث أسفل قلبي وفي أعماق خاصرتي
تنمو وردةٌ حمراء،
وردةٌ حمراء
حمراء
مثل رايةٍ في يوم حشر،
آه أنا حبلى، حبلى، حبلى.
غسان حمدان، كاتب ومترجم عراقي ، بغداد
ghassan_ham@yahoo.com
لقد كُتب الكثير حول الشاعرة الإيرانية فروغ فرُّخ زاد (5 يناير 1935 — 14 فبراير 1967) ، كونها تمردت على المجتمع الذكوري الشرقي بأفكارها النسوية المثيرة للجدل. كما أنها كانت مطلقة وشاركت بقوة في المنتديات الأدبية في ذلك الوقت، فضلاً عن سفرها إلى أوربا الذي استمر تسعة أشهر، وإخراجها فيلم “البيت الأسود” عن حياة المصابين بالجذام والذي فاز بجوائز عالمية.
أصدرت فروغ التي توفيت في الثانية والثلاثين من عمرها في حادث سيارة، خمس مجموعات شعرية، إلا أن مجموعتيها الأخيرتين، أي “ولادة أخرى”، و”لنؤمن ببداية فصل بارد” تعدان علامة فارقة في الشعر الإيراني الحديث. وهنا نختار قصيدة “وردة حمراء” التي منعت الرقابة الإيرانية نشرها ضمن أعمالها.
وردة حمراء
وردة حمراء
وردة حمراء
أخذني إلى روض الورد الأحمر
ووضع، في الظلام، وردة حمراء في جدائلي المرتبكة ،
وفي نهاية المطاف
ضاجعني على بتلة وردة حمراء.
أيتها الحمامات الكسيحة
أيتها الأشجار عديمة التجربة والعقيمة
أيتها النوافذ العمياء،
الآن حيث أسفل قلبي وفي أعماق خاصرتي
تنمو وردةٌ حمراء،
وردةٌ حمراء
حمراء
مثل رايةٍ في يوم حشر،
آه أنا حبلى، حبلى، حبلى.
غسان حمدان، كاتب ومترجم عراقي ، بغداد
ghassan_ham@yahoo.com
ليست هناك تعليقات