قرصنات الرومي

الحرب تنظيم. الثورة تنظيم. عندما تدخل في الحرب وتعول على المخاض الحيوي الخلاق، أو عندما تدخل في الثورة وتعول على المخاض الحيوي الخلاق، فحينها عليك أن تكون واضحاً بأنك تعوّل على هزيمتك، علها تولّد مفعولا تراجيديا ما.
أما اذا كنت تقصد "الجرأة على الكفاح، الجرأة على النصر" اذا ما استعدنا شعار الرفيق ماو تسي تونغ، فعليك بأقل تقدير أن تعلم أو أن تتعلم بأن الحرب تنظيم، والثورة تنظيم، وأن المعركة في الحالتين يكسبها بين المتحاربين او المتصارعين الأكثر تنظيما، وليس الأكثر أحقية، ولا الأكثر مظلومية واضطهادا.
والانتفاضات الشعبية العربية لعام 2011 التي تباهت نخبها الإسلامية والليبرالية واليساروية بأنها تتجاوز التنظيم وتتجاوز كذلك الامر الأيديولوجيا المهمومة باعطاء نفسها تسويغا علميا أو علمويا لصالح الادلجة الاخلاقوية المحض، تتجاوز القيادة المبلورة والمجربة، والزعامات الكاريزمية الثورية لصالح الليدرشيب المدني وأمير الفصيل الجهادي، هي انتفاضات تثبت أكثر من ذي قبل راهنية ما خالفته وناهضته "وتعففت عنه"، وليس راهنية ما انتهجته.
أن يكون رموز النظام العربي السابق لعام 2011 هم الذين ما زالوا يرطنون ببقايا مقولات الطليعة الثورية، فهذا لا يقدم ولا يؤخر، بأنه فعلا لا حركة ثورية بلا نظرية ثورية، ولا حركة ثورية بلا تنظيم ثوري، مركزي، هرمي، وضرورة أن تكون هناك قيادات كاريزمية.
أيعقل أن مشروع الكاريزما الوحيدة الذي نبته "الربيع العربي" هو أبو بكر البغدادي، مع أنه حرمنا في نفس الوقت من إيقاع زمني مقبول لظهوره المرئي والمسموع، فخطب تلك الخطبة من جامع نور الدين زنكي في الموصل، ولم يظهر بعدها الا في تسجيل صوتي؟

الحرب تنظيم. الثورة تنظيم. عندما تدخل في الحرب وتعول على المخاض الحيوي الخلاق، أو عندما تدخل في الثورة وتعول على المخاض الحيوي الخلاق، فحينها عليك أن تكون واضحاً بأنك تعوّل على هزيمتك، علها تولّد مفعولا تراجيديا ما.
أما اذا كنت تقصد "الجرأة على الكفاح، الجرأة على النصر" اذا ما استعدنا شعار الرفيق ماو تسي تونغ، فعليك بأقل تقدير أن تعلم أو أن تتعلم بأن الحرب تنظيم، والثورة تنظيم، وأن المعركة في الحالتين يكسبها بين المتحاربين او المتصارعين الأكثر تنظيما، وليس الأكثر أحقية، ولا الأكثر مظلومية واضطهادا.
والانتفاضات الشعبية العربية لعام 2011 التي تباهت نخبها الإسلامية والليبرالية واليساروية بأنها تتجاوز التنظيم وتتجاوز كذلك الامر الأيديولوجيا المهمومة باعطاء نفسها تسويغا علميا أو علمويا لصالح الادلجة الاخلاقوية المحض، تتجاوز القيادة المبلورة والمجربة، والزعامات الكاريزمية الثورية لصالح الليدرشيب المدني وأمير الفصيل الجهادي، هي انتفاضات تثبت أكثر من ذي قبل راهنية ما خالفته وناهضته "وتعففت عنه"، وليس راهنية ما انتهجته.
أن يكون رموز النظام العربي السابق لعام 2011 هم الذين ما زالوا يرطنون ببقايا مقولات الطليعة الثورية، فهذا لا يقدم ولا يؤخر، بأنه فعلا لا حركة ثورية بلا نظرية ثورية، ولا حركة ثورية بلا تنظيم ثوري، مركزي، هرمي، وضرورة أن تكون هناك قيادات كاريزمية.
أيعقل أن مشروع الكاريزما الوحيدة الذي نبته "الربيع العربي" هو أبو بكر البغدادي، مع أنه حرمنا في نفس الوقت من إيقاع زمني مقبول لظهوره المرئي والمسموع، فخطب تلك الخطبة من جامع نور الدين زنكي في الموصل، ولم يظهر بعدها الا في تسجيل صوتي؟