إلى أيّ حدّ يرى الفنانُ نفسه في ما يرسمه من وجوه؟

ماذا وراء التقنية التشبيهية الدقيقة للوجوه من تمثلات وتشابهات عصية على التشبيه والمماثلة ظلت غائرة تحت الطبقة اللونية الشفيفة او الكثيفة؟
لا أمكن من فن البورتريت إمكان وفراسة على استحضار الغائب وراء صورة الحاضر، واستدخال الحزن والتمرد في قناع السكون والبراءة.
ليبحث كل منا عن وجه فقده فجأة في زحام الطريق ودورة السنين العاصفة في الوجوه الماثلة أمامه في لوحات الفنان الفضل.
* قاص عراقي