محمد الحجيري... "إخلاء" داريا..العار على الجميع

alrumi.com
By -
0

من مجلس الأمن إلى الدول الكبرى إلى "موحّدي" الأمة إلى "الذاهبين زحفاً نحو القدس" إلى دول الإقليم الوالغين في دم الخريطة السورية قبل أن يكونوا والغين في دم الشعب السوري.
هذا العالم المنافق، بدءاً من محاريب الصلاة وصولاً إلى وكالات الغوث
أعين عوراء رياءً رأت ان طريق حيفا يبدأ من القصير وحمص ويمر في يبرود وداريا، وقبلها في الزبداني: هنا يبدأ الأعداء، وهنا يكمن الخطر. 
الطريق إلى حيفا ملأه أهالي القصير بالحفر، وملأه أهالي الزبداني وداريا بالحفر.
لا بد من تعبيده وتطهيره من الأعداء
لا بد من الإتيان بقومٍ أحبهم الله وأحبوه.
داريا التي كانت تضم ما يزيد عن ربع مليون إنسان، يغادرها اليوم آخر خمسة آلاف من السكان..
الإخلاص لحيفا يتطلب ذلك، والوقوف في وجه سايكس بيكو وما يشبهه يتطلب ذلك، والحفاظ على وحدة سورية يتطلب ذلك، وقبل ذلك وبعده، الحرص على طريق حيفا وتوحيد أمة العرب وإقامة دولة الله في هذا الشرق شوكةً في عيون الشيطان الأكبر يتطلب ذلك.
لقد أعاقت داريا وأهلها طويلاً الوصول إلى حيفا وتوحيد الأمة، لكن آن أوان النصر الكبير، لم يعد أمام النصر إلا أهالي الزبداني وبعض ضواحي دمشق.
هذا ما يقوله بعض القادة والقديسين. ولا يعقل أن يكون القديس منافقاً.
اللعنة لم نترك لمخلّصي آخر الدهر ما يفعلون.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)