عن الفايسبوك
يُضاف إلى انحياز الامم المتحدة إلى القوي دوماً، وإلى فساد أعضائها وقادتها، تكريسها لمرض عبادة المشاهير الذي أصاب عالمنا المعاصر.
لا أفهم كيف يكون عادل إمام او دريد لحام أو انجلينا جولي، او أي ممثل أو ممثلة، سفراء للنوايا الحسنة. ما الذي يقدّمه شخص، مهنته التمثيل، لعالم قبيح قائم على الظلم الصارخ؟ مشاهير فاحشو الثراء، يجوبون العالم الفقير، مقيمين في أبهى الفنادق وأغلاها، ليأخذوا صوراً مع لاجئين وضحايا حروب وكوارث طبيعية، ليوزّعوها لاحقاً كدليل على نواياهم الحسنة.
هل هناك إذلال يفوق هذا؟ وهل هناك تلاعب بمشاعر الناس، بسوء نية كامل ووعي، أكثر من ذلك؟ وهل هناك تثبيت وتكريس لمنظومة قيم حكم الأغنياء والأقوياء أكثر من عبادة المشاهير هذه؟
بجدية، ما هو المنطق المريض الأحمق الذي يجعل من ممثلة فاشلة وعديمة الموهبة تماماً، كأنجلينا جولي، تلقي خطاباً في مجلس الأمن عن اللاجئين السوريين؟ هل ضاقت الدنيا بنا، وبالأمم المتحدة، كي تأتي ممثلة أمريكية، لا تفقه شيئاً على الإطلاق في مصائبنا، لتخاطب قادة العالم في أهم منبر للأقوياء في العالم، عن السوريين؟
يُضاف إذن، إلى مصائبنا التي لا تعد ولا تحصى، مصيبة تكريس دور خاص للمشاهير في قضايا الثورات والديمقراطية والحرية.
وللدقة، لا يتعلق الامر بموهبة الممثل أو الممثلة، على الإطلاق. أنا أعتقد أن عادل إمام موهوب، ككوميديان وكممثل جدي. "الحريف" تحفة فنية. كذا الأمر مع دريد لحام. ليست الموهبة ما نعترض عله هنا، بل فكرة سفير النوايا الحسنة من مشاهير لا صلة لهم بقضايا الناس وهمومهم، مشاهير يعتاشون على حكم الأقوياء والأثرياء، ويشكلون دعامة لأنظمة قمعية عندنا، ولتحكم الإعلام بالناس، عندهم.
يُضاف إلى انحياز الامم المتحدة إلى القوي دوماً، وإلى فساد أعضائها وقادتها، تكريسها لمرض عبادة المشاهير الذي أصاب عالمنا المعاصر.
لا أفهم كيف يكون عادل إمام او دريد لحام أو انجلينا جولي، او أي ممثل أو ممثلة، سفراء للنوايا الحسنة. ما الذي يقدّمه شخص، مهنته التمثيل، لعالم قبيح قائم على الظلم الصارخ؟ مشاهير فاحشو الثراء، يجوبون العالم الفقير، مقيمين في أبهى الفنادق وأغلاها، ليأخذوا صوراً مع لاجئين وضحايا حروب وكوارث طبيعية، ليوزّعوها لاحقاً كدليل على نواياهم الحسنة.
هل هناك إذلال يفوق هذا؟ وهل هناك تلاعب بمشاعر الناس، بسوء نية كامل ووعي، أكثر من ذلك؟ وهل هناك تثبيت وتكريس لمنظومة قيم حكم الأغنياء والأقوياء أكثر من عبادة المشاهير هذه؟
بجدية، ما هو المنطق المريض الأحمق الذي يجعل من ممثلة فاشلة وعديمة الموهبة تماماً، كأنجلينا جولي، تلقي خطاباً في مجلس الأمن عن اللاجئين السوريين؟ هل ضاقت الدنيا بنا، وبالأمم المتحدة، كي تأتي ممثلة أمريكية، لا تفقه شيئاً على الإطلاق في مصائبنا، لتخاطب قادة العالم في أهم منبر للأقوياء في العالم، عن السوريين؟
يُضاف إذن، إلى مصائبنا التي لا تعد ولا تحصى، مصيبة تكريس دور خاص للمشاهير في قضايا الثورات والديمقراطية والحرية.
وللدقة، لا يتعلق الامر بموهبة الممثل أو الممثلة، على الإطلاق. أنا أعتقد أن عادل إمام موهوب، ككوميديان وكممثل جدي. "الحريف" تحفة فنية. كذا الأمر مع دريد لحام. ليست الموهبة ما نعترض عله هنا، بل فكرة سفير النوايا الحسنة من مشاهير لا صلة لهم بقضايا الناس وهمومهم، مشاهير يعتاشون على حكم الأقوياء والأثرياء، ويشكلون دعامة لأنظمة قمعية عندنا، ولتحكم الإعلام بالناس، عندهم.