
لم يذكر كلمة المهجرين قسرا أو اللاجئين في خطابه أبدا فالأزمة الإنسانية وملايين المشردين وآلاف المعتقلين والمعذبين لا وجود لكل ذلك في عقله أو قلبه
وانهيار الوضع الاقتصادي وانعدام الأمل لملايين السوريين بحل قريب وبعودة الأمان والمستقبل، كل ذلك لا يعنيه
الدكتاتور يعيش في وهمه الخاص وعقله وأوهامه، ووحدها النهاية المرة تجلبه إلى الحياة الحقيقية لكن بعد أن يكون الوطن قد دفع ثمنا لا يمكن استرجاعه أبدا.
باحث سوري
عن الفايسبوك