الشيخ امام ومارسيل خليفة في بعلبك(تصوير ونص دياب القرصيفي)

alrumi.com
By -
0
لم تكن الفنون من نحت ورسم على أنواعها وغناء ومسرح عابره في الذاكرة والمقام البعلبكي بل مراحل ثورات وحضارة لاتزال اثارها شاهده عليها .
 









بعلبك الفرحة لا تزال تحتفظ بين اهلها وجدران دورها العامرة بذكريات جميله، فعلى مدرجاتها كانت الليالي اللبنانية، فيروز والرحابنة نصري شمس الدين ووديع الصافي، فليمون وهبه وصباح، وعبد الحليم كركلا، وعبد الحليم نويرة، وفنانين أوروبا واعمالهم الخالدة. اما مدرج باخوس فقد استقبل اهم الاعمال الموسيقية والباليه ومهرجان الاغنية السياسية اللبنانية والعربية والعالمية. فغنى الشيخ امام على عوده اغانيه الثورية  التي لا تزال ترددها الاجيال. ولمرسيل خليفة حصة، فقدم اجمل ما كتبه الشعراء من اعمال شعريه فأضاف الى الحس الثوري للأغنية الاحاسيس التي تهز المشاعر. وعلى مسرح سينما الشمس كانت اعماله الأولى "وعود من العاصفة". وعليه الهب عادل فخري المصري اكف الحضور متجاوبا مع الشعر الشعبي المعبر عن تطلع الشعب للحرية ورفض الفساد السياسي. وكان للأغاني اميركا اللاتينيه حصه تمثلت في الفرقة التشيلية التي اعادت المناضل غيفارا من الذاكةه وتلاحمت صورته بالحضور . ولخالد الهبر مكانه الخاص وحضوره في مخيم اتحاد الشباب الديمقراطي في بلده اللبوة.
هي بعلبك الفن والثقافة التي احتضنت مهرجان الاغنية السياسية التي تكشف للعالم زيف الحريات في الثقافية الامبريالية بقيادة امريكا .
لبعلبك مجدها الدائم والشعلة التي لن تخبو رغم انف من اراد ويريد اخفاء دورها الحضاري التقدمي المقاوم .
 



الشيخ امام

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)