منذ اسابيع هبت عاصفة اعلامية خطيرة لما تحمله من تحريض من شحن نفوس وتجييش مذهبي ضربت السلسلة الشرقية من جبال لبنان، وتبعها عاصفة رعدية من ال...
منذ اسابيع هبت عاصفة اعلامية خطيرة لما تحمله من تحريض من شحن نفوس وتجييش مذهبي ضربت السلسلة الشرقية من جبال لبنان، وتبعها عاصفة رعدية من الخطابات تضمنت كلام ومواقف من العيار الثقيل تساقط بردها القاتل على كافة ارجاء المنطقة لما حمله من نبرة عالية وتحريض مذهبي وزرع الشقاق والفتنة بين ابناء المنطقة الواحدة، من اعلان التعبئة العامة الى دعوة الرجال الرجال من ابناء العشائر الكرام الى عدم النوم حتى تحرير جرود عرسال وكل الجرود من رجس العصابات التكفيرية وتمخض عن كل هذه العاصفة ما اطلق عليه لواء القلعة، وما زاد العاصفة زخما وثورة نفاذ صبر الرفيق خالد حدادة واعلانه عن تشكيل الحشد الاحمر الذي " لن ينتظر الاذن او الموافقة من الدولة الفاسدة حتى يحرر الارض" !!
وبدات القذائف بالتساقط من الارض ومن السماء وبدات الانتصارات تتحقق وكلها انتصارات استراتيجية وهامة من التلة الى الثلاجة الى قرنة التنور، وللمعلومات يوجد في جرد عرسال مئات النقاط باسمائها من اودية وشعاب وتلال وعقبات وشمسان وضلان وضهور وكلها استراتيجية، وفتح باب المعركة على مصراعيه وبدون سقف زمني او اهداف محددة وتكفل الاعلام الحربي نقل مجريات المعركة مباشرة من التلال والشعاب ومن بساتين الكرز في جرد عرسال وسجلت الانتصارات باسم كل تلة وشعبة وغيرت اتجاهها العاصفة الاعلامية لتلاحق الارهابيين والتكفيريين الىى داخل بلدة عرسال حيث اعلنت وسائل الاعلام الممانعة ان المسلحين فروا من ساحة المعركة ولجأوا الى المخيمات داخل البلدة لاختباء بين النساء والاطفال وعلى راسهم ابو مالك التلي وسط نفي مصادر المسلحين لهذه الاخبار، وكان يشتم من اتجاه العاصفة الجديد هو تهيئ الجو العام لاجتياح عرسال او اقله جس النبض، ودب الحماس في نفوس بعض قادة الصف الاول في حزب الله وعلى رأسهم الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام فخلعوا العمائم واعتمروا القبعات العسكرية وصعدوا الى الجرود في زيارات غير معلنة سربوا منها صور امنية غير محددة المكان والهدف مباركة النصر للمجاهدين، وشد ازرهم في معركتهم المقدسة، ولكن المفاجئة كانت استمرار اهالي العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة طوال الفترة الماضية وكانوا يلتقون ابو مالك التلي الفار الى المخيمات في مقره حسب تصريحاتهم للاعلام وتوجت جبهة النصرة هزيمتها المزعومة برحلة ريفية جماعية غير مرخصة ضمت عشرات الاشخاص يمثلون كل اهالي العسكريين وكان برفقتهم وفد اعلامي حيث امضوا نهار العيد مع ابنائهم الاسرى، وكان في استقبالهم مجموعات مختصة من جبهة النصر من امن واعلا ميين ومواكبة ومروا الى المخيمات الموجودة خارج نطاق البلدة، فاين النصر او الانتصارات التي اصبحت اسماءها تؤلف معجما
؟ وهل هذا النصر او المعركة بحد ذاتها تستحق العاصفة الاعلامية التي سبقتها وتابعتها؟ والارجح مصير هذه المعركة مشابه لمصير معركة الجنوب السوري.
وبدات القذائف بالتساقط من الارض ومن السماء وبدات الانتصارات تتحقق وكلها انتصارات استراتيجية وهامة من التلة الى الثلاجة الى قرنة التنور، وللمعلومات يوجد في جرد عرسال مئات النقاط باسمائها من اودية وشعاب وتلال وعقبات وشمسان وضلان وضهور وكلها استراتيجية، وفتح باب المعركة على مصراعيه وبدون سقف زمني او اهداف محددة وتكفل الاعلام الحربي نقل مجريات المعركة مباشرة من التلال والشعاب ومن بساتين الكرز في جرد عرسال وسجلت الانتصارات باسم كل تلة وشعبة وغيرت اتجاهها العاصفة الاعلامية لتلاحق الارهابيين والتكفيريين الىى داخل بلدة عرسال حيث اعلنت وسائل الاعلام الممانعة ان المسلحين فروا من ساحة المعركة ولجأوا الى المخيمات داخل البلدة لاختباء بين النساء والاطفال وعلى راسهم ابو مالك التلي وسط نفي مصادر المسلحين لهذه الاخبار، وكان يشتم من اتجاه العاصفة الجديد هو تهيئ الجو العام لاجتياح عرسال او اقله جس النبض، ودب الحماس في نفوس بعض قادة الصف الاول في حزب الله وعلى رأسهم الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام فخلعوا العمائم واعتمروا القبعات العسكرية وصعدوا الى الجرود في زيارات غير معلنة سربوا منها صور امنية غير محددة المكان والهدف مباركة النصر للمجاهدين، وشد ازرهم في معركتهم المقدسة، ولكن المفاجئة كانت استمرار اهالي العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة طوال الفترة الماضية وكانوا يلتقون ابو مالك التلي الفار الى المخيمات في مقره حسب تصريحاتهم للاعلام وتوجت جبهة النصرة هزيمتها المزعومة برحلة ريفية جماعية غير مرخصة ضمت عشرات الاشخاص يمثلون كل اهالي العسكريين وكان برفقتهم وفد اعلامي حيث امضوا نهار العيد مع ابنائهم الاسرى، وكان في استقبالهم مجموعات مختصة من جبهة النصر من امن واعلا ميين ومواكبة ومروا الى المخيمات الموجودة خارج نطاق البلدة، فاين النصر او الانتصارات التي اصبحت اسماءها تؤلف معجما
؟ وهل هذا النصر او المعركة بحد ذاتها تستحق العاصفة الاعلامية التي سبقتها وتابعتها؟ والارجح مصير هذه المعركة مشابه لمصير معركة الجنوب السوري.
ليست هناك تعليقات