خاص - الرومي
أحب عندما أكزدر مع جوجو: نويري، بسطة، خندق الغميق، راس النبع... ويمسح بيده اليمنى -لأن اليسرى بيدي، أمسكها- الأسوار وحيطان المباني القديمة، فتصير سوداء مثل الزفت...
وأحب أيضا، في تلك الرحلات، عندما ينزلق ال Birkenstock الأخضر من رجلي، في النزلات والطلعات، وأزعوط وأقول: ييييي طارت المشاية!
***
لا حقيقة مطلقة، لكن دائما هناك حقيقة حقيقية أكثر من أخرى.
***
أصحاب المشاعر هم أصحاب المسؤولية
قلب بلا عقل، أو العكس، يساوي قشرة بصلة.
***
كانت عصافير جنة
مناقيدها فيها مشحة أورنج
وريشها أنيق
بألوان القهوة
بدون ومع حليب
وبلون الحليب
أهدتها لرجل تحبه
قالت: صوتها مثل الأبو بريص
عندنا شربت العصافير
تلك الليلة
من ماء ذلك الأنبوب
الذي كان في ذلك القفص
ذاقت ملح الدمع
***
الحياة حلوة لمن يفهمونها فاستحقوها
***
عذرا لأننا نحب المرح والعالم قاسٍ.
***
عذرا لأننا لا نقبل بأقل مما يليق بنا.
***
لا أعتقد أني أم تذوب بدور الأمومة.
تقوم علاقتي بأولادي، إلى جانب عاطفة الأمومة، على إحترام الإنسان بالطفل، وتقديره، وعدم الإستخفاف بعقله ومشاعره وإدراكه للعالم.
الكبير المهزوم فينا، والذي يصنع يوميا كل هذا الخراب، طفل كان قد لاقى حب الأهل، طبعا، وتضحياتهم، ولكنه على الأرجح لم يلق اعترافا بكيانه القائم، وبالتالي هو لم يلق أيضا أي احترام له ولا لخصوصيته.
تشبه علاقة الأهل بالأولاد، إلى حد كبير، علاقة السلطة بالمحكوم، وهي، في بلادنا خاصة، سلطة بلا رقيب.
السؤال هو: إلى أي مدى نستطيع أن نكون أخلاقيين مع سلطة مطلقة وبدون رقيب يحاسب؟
يتسلط بعض الأهل على أولادهم، فقط لأنهم يعرفون أكثر، ولأنهم قادرون أكثر، ويبررون هذا بأنه "تربية"، ولكنها أنانية وشيء من الهبل.
***
تكون السعادة حيث تكون الإرادة بها.
***
قاوم من أجل ما تريد
أحب عندما أكزدر مع جوجو: نويري، بسطة، خندق الغميق، راس النبع... ويمسح بيده اليمنى -لأن اليسرى بيدي، أمسكها- الأسوار وحيطان المباني القديمة، فتصير سوداء مثل الزفت...
وأحب أيضا، في تلك الرحلات، عندما ينزلق ال Birkenstock الأخضر من رجلي، في النزلات والطلعات، وأزعوط وأقول: ييييي طارت المشاية!
***
لا حقيقة مطلقة، لكن دائما هناك حقيقة حقيقية أكثر من أخرى.
***
أصحاب المشاعر هم أصحاب المسؤولية
قلب بلا عقل، أو العكس، يساوي قشرة بصلة.
***
كانت عصافير جنة
مناقيدها فيها مشحة أورنج
وريشها أنيق
بألوان القهوة
بدون ومع حليب
وبلون الحليب
أهدتها لرجل تحبه
قالت: صوتها مثل الأبو بريص
عندنا شربت العصافير
تلك الليلة
من ماء ذلك الأنبوب
الذي كان في ذلك القفص
ذاقت ملح الدمع
***
الحياة حلوة لمن يفهمونها فاستحقوها
***
عذرا لأننا نحب المرح والعالم قاسٍ.
***
عذرا لأننا لا نقبل بأقل مما يليق بنا.
***
لا أعتقد أني أم تذوب بدور الأمومة.
تقوم علاقتي بأولادي، إلى جانب عاطفة الأمومة، على إحترام الإنسان بالطفل، وتقديره، وعدم الإستخفاف بعقله ومشاعره وإدراكه للعالم.
الكبير المهزوم فينا، والذي يصنع يوميا كل هذا الخراب، طفل كان قد لاقى حب الأهل، طبعا، وتضحياتهم، ولكنه على الأرجح لم يلق اعترافا بكيانه القائم، وبالتالي هو لم يلق أيضا أي احترام له ولا لخصوصيته.
تشبه علاقة الأهل بالأولاد، إلى حد كبير، علاقة السلطة بالمحكوم، وهي، في بلادنا خاصة، سلطة بلا رقيب.
السؤال هو: إلى أي مدى نستطيع أن نكون أخلاقيين مع سلطة مطلقة وبدون رقيب يحاسب؟
يتسلط بعض الأهل على أولادهم، فقط لأنهم يعرفون أكثر، ولأنهم قادرون أكثر، ويبررون هذا بأنه "تربية"، ولكنها أنانية وشيء من الهبل.
***
تكون السعادة حيث تكون الإرادة بها.
***
قاوم من أجل ما تريد