في المفاوضات حول الإتفاق النووي، إيران تريد كل شيء وأوباما مستعد للقبول بأي شيء لتحقيق الإنجاز الوحيد في سياسته الخارجية وبأنه استحق بجدارة جائزة نوبل للسلام،
إيران تريد رفع العقوبات فور توقيع الإتفاق فهي بحاجة لملياراتها المجمدة لدعم اقتصادها الضعيف ولشراء معارضتها الداخلية وبحاجة أكثر لتمويل حروبها وتدخلاتها العسكرية في المنطقة من اليمن إلى لبنان.
وإيران تعارض تفتيش مواقعها العسكرية فهي سبق ورفضت تزويد الأمم المتحدة بمعلومات عن موقع بارشيم حيث يسود الإعتقاد أنها أجرت إختبارات لصواعق يمكن استعمالها في القنابل النووية.
بالمقابل وزير خارجية بريطانيا يصرح بأن عدم توقيق إتفاق أفضل من توقيع اتفاق سيء ووزير خارجية فرنسا وضع شروطه لتوقيع الاتفاق وهي الحد بشكل دائم من الأبحاث وتفتيش صارم لكل المواقع ومنها العسكرية عند الضرورة والعودة التلقائية للعقوبات في حال انتهاك الإتفاق.
لكن إيران ستحاول دائماً اللعب على عامل الوقت في المفاوضات ومن خلال محاولتها ربط زيارة أي موقع بالتوافق في حينه مما يسمح لها بالمماطلة التي تتقنها جيدا" وكذلك تلعب ورقة المستثمرين الغربيين الذين يقفون بالطوابير للدخول إلى أسواقها وهم يضغطون على حكوماتهم لتوقيع الإتفاق.
حتى الآن الإتفاق يتعثر ضمن هذه الشروط، فالغرب يريد اتفاق يمنع إيران من انتاج القنبلة النووية وعلى المدى الطويل لإلغاء العقوبات الدولية وصاحب القرار الإيراني خامنئي يريد ملياراته ويفتي بحرمة انتاج آلات القتل ويقسم أنه لن يفعلها ويطلب من العالم أن يصدقه..
أبو حسين أوباما وحده صدقه !!!