أحمد اسماعيل(شيوعيتي) - الرومي

Breaking

Home Top Ad

Responsive Ads Here

Post Top Ad

Responsive Ads Here

الجمعة، 5 يونيو 2015

أحمد اسماعيل(شيوعيتي)



لا اريد شهادة من احد .. صحيح ورثت شيوعيتي من بيئتي من اهلي اي بالفطرة .. لكن تجذرت كان الشيوعيين كانوا اول من دافع عن لقمة العيش والعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية وحقوق المرأة واول شريحة قاتلت الاحتلال وعملاءه في زمن كان يصفون هؤلاء بالمغامرين .. اول ناس كانوا في الفن الملتزم والتعليم والمهن العمالية لانهم اول ناس دفعوا ضريبة المذاهب والظلاميين تحت عباءة الاديان اول ناس دخلوا السجون واغتيلوا وتذوبوا في الاسيد من اجل الحرية .. في كل هذه الميادين دفعوا اثمانا والاف الشهداء والجرحى في مسيرته.. لهذا تجذرت يساريتي وشيوعيتي بعد ممارسة الجزء الكبير منها على الارض وليس في الصالونات وليس في خزعبلات رأسمالية في الممارسة في الشركات او حسابات بنكية .. تجذرت وتجددت في قراءاتي المستمرة من ماركس الى المفكرين اليساريين وصولا الى حسين مروة ومهدي عامل الى قراءة التجارب العالمية كل التجارب ..
تجذرت في قناعتي الوحيدة في اظهار الية الصراع اتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية التي تحرك اي بوصلة كما نفسها قضية الحرية والديمقرطية ومسألة حق الشعوب في تقرير مصيرها .. تجذرت في الية انتاج الوعي المتجدد مع تجديد الوسائل المنتجة .. ليست اسرائيل وحدها تتمحور حولها شيوعيتي ويساريتي فكل الادبيات الحزبية والسياسية حددت لنا مقارعة الاحتلال اي احتلال واي ظلم كان ..

يساريتي وشيوعيتي انتقلت من الفطرة الى التحديث والبحث لاجل انتاجية بعيدا عن التكليف الموروث الذي حاربتها كل ادبيات الحزبية والثقافية العلمانية المدنية .. الان اقارن ما تعلمته من مناضلينا ومفكرينا وادبائنا وبين ما نشهده لذا قررت اعادة ما قرأته لعلي كنت اخطئ في القراءة او لم افهم ما كنت اقرأه او الذي كان يحاضر بنا كان يغشنا. في الختام، سأبقى اقرأ وابحث وافتخر بما قرأته سابقا، تلك اللبنات الاولى اهلتني في التفكير والفكر .. لا تعطيني شهادة ان كنت شيوعيا او يساريا على اساس اتفق مع هذا الحزب المذهبي الديني او ذلك التيار المستجد.. .. حاسبني في الفكر وما اوردته انفا.. 
(فايسبوك)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

Responsive Ads Here

الصفحات