هل بدأ حسن نصرالله يفقد ثقته بإلتزام أبناء الطائفة الشيعية بأوامره وأوامر الوليه الفقيه لإرسالهم إلى ميادين الموت دفاعاً عن سفاح دمشق؟!. فاستحضار معركة صفين التاريخية وما ترمز إليه، هي لتحميلهم مسؤولية دينية بعدم تلبية نداء الواجب المقدس، وما تهديده للشيعة المستقلين وتسميتهم بشيعة السفارة إلا اتهام سيوجهه لكل معترض على حروبه على أنه خائن وعميل ومرتبط بالخارج.
فمعركة حزب الله اليوم، هي لتثبيت كرسي إيران على طاولة المفاوضات على مستقبل سوريا، كما يريد أوباما ويرفضه التحالف العربي والمعارضة السورية، والخطابات التحريضية الجنونية لحسن نصرالله، والدعوات المتكررة للطائفة الشيعية للقتال الذي سيكون في عرسال وجرودها، وفي كل مكان في سوريا كما ذكر في خطابه الأخير، تعكس هذا التوجه بهدف حماية ما تبقى من النظام لتأمين المصالح الإيرانية قبل إنهياره الشامل، على حساب دماء وحياة أبناء الطائفة الشيعية.، بعد أن أصبح واضحاً
أن وجوده في سوريا ليس لقتال داعش الإرهابية، والوقائع أثبتت ذلك، قبل وبعد الرمادي وتدمر، بأن تمدد داعش لم يحصل إلا بتواطؤ من النظام ولمصلحته ومصلحة إيران، ولم يسجل أي معركة داخل سوريا بينه وبينها.
وكذلك يدخل تحريضه على عرسال ومعرفته المسبقة بأنها ستكون شرارة لحرب أهلية في باب الإبتزاز للدول الإقليمية والغربية المتوافقة على تهدئة الوضع في لبنان وتحييد ساحته عن الصراع في المنطقة.
فبالنسبة لإيران جاءت ساعة رد جميلها، بعد أن دفعت عشرات المليارات منذ عشرات السنين لحزب الله ومناصريه في لبنان، في حين يرزح نسبة كبيرة من مواطنيها تحت وطأة الفقر والعوز والبؤس، مما يضع حسن نصرالله في موقف حرج إن لم يكن حجم التعبئة والتضحيات للشيعة اللبنانيين على قدر المساعدات الإيرانية.
فمعركة حزب الله اليوم، هي لتثبيت كرسي إيران على طاولة المفاوضات على مستقبل سوريا، كما يريد أوباما ويرفضه التحالف العربي والمعارضة السورية، والخطابات التحريضية الجنونية لحسن نصرالله، والدعوات المتكررة للطائفة الشيعية للقتال الذي سيكون في عرسال وجرودها، وفي كل مكان في سوريا كما ذكر في خطابه الأخير، تعكس هذا التوجه بهدف حماية ما تبقى من النظام لتأمين المصالح الإيرانية قبل إنهياره الشامل، على حساب دماء وحياة أبناء الطائفة الشيعية.، بعد أن أصبح واضحاً
أن وجوده في سوريا ليس لقتال داعش الإرهابية، والوقائع أثبتت ذلك، قبل وبعد الرمادي وتدمر، بأن تمدد داعش لم يحصل إلا بتواطؤ من النظام ولمصلحته ومصلحة إيران، ولم يسجل أي معركة داخل سوريا بينه وبينها.
وكذلك يدخل تحريضه على عرسال ومعرفته المسبقة بأنها ستكون شرارة لحرب أهلية في باب الإبتزاز للدول الإقليمية والغربية المتوافقة على تهدئة الوضع في لبنان وتحييد ساحته عن الصراع في المنطقة.
فبالنسبة لإيران جاءت ساعة رد جميلها، بعد أن دفعت عشرات المليارات منذ عشرات السنين لحزب الله ومناصريه في لبنان، في حين يرزح نسبة كبيرة من مواطنيها تحت وطأة الفقر والعوز والبؤس، مما يضع حسن نصرالله في موقف حرج إن لم يكن حجم التعبئة والتضحيات للشيعة اللبنانيين على قدر المساعدات الإيرانية.