(فايسبوك)
وقّع محمد الأحمد مدير مؤسسة السينما الفاسد ... ونفر من السينمائيين الإعلاميين والعاملين في الإعلام المرئي والمسموع ومن هبّ ودبّ معه على بيان سينمائيي الداخل الذي اتهم نداء السينمائيين السوريين الأول والموقعين عليه بالخيانة الوطنية والتعامل مع إسرائيل! وكان ذلك النداء هو الأول الذي وجه الإتهام المباشر والمبكّر للنظام الأمني والحل الأمني وحذَّره وحمَّله مسؤولية الخرابْ والقتل ودمار سوريا والفتك بأحلامنا! أحلامنا التي لم تكن سوى دولة المواطنة المتساوية والعدالة الإجتماعية .
الكذب كان فظيعا والوقاحة بالصياغة والإتهامات... عاطف نجيب ما حدا اتهموا من جماعتو ولا اتحاسب وطلع منها متل الشعرة، هو مجرّد شَعرة تهتز في ريح سوريا العاتية ! نحنا اتهمونا جماعتنا ولفقوا التّهم والكذب ! وفرحوا بباطن النفس من احتمال خراب بيوتنا ... وما حدا غصب حدا يوقّع، لكن الناس منهم من أخذ في العجالة حقيقة ولم ينتبه أنه يفعس على إخوته وانتبه لاحقا أنه وقع في مصيدة التضليل الإعلامي ... ومنهم من درس مصالحه المؤقتة والإستراتيجية... ووقَّع .. عندي أصدقاء رفضوا يوقعوا وخرجوا من سوريا بسبب قرفهم من الضغط الإعلامي الكاذب الحقير المستمر ... وهناك من رفض التوقيع وبقي شاهداً .
كنا نستطيع إنقاذ سوريا بألف طريق وطريقة ...
الكذب والفساد الأخلاقي والفتك بسمعة الآخر وأمانه وسمعة البلد والأمان والحقيقة وتكثيف الضغط حتى الإنفجار هو أحد أسباب الخراب أيضاً .
لا أذكر هذا من أجل الحدث بحد ذاته كونه انتهى وأكل عليه الزمن وشرب . لكن كان التوقيع على ذلك النداء شرف ... النداء الذي أشار إلى مسؤولية النظام الأمني مباشرة في حرق سوريا ... وفي وقت مبكّر جداً من بدايات 2011 ! وكان الموقعون في معظمهم في سوريا ... أجمل ما فيه أنه ضم مجموعة من الشباب الرائعين ... كانوا يحمون سوريا بأرواحهم الجديدة ... كانوا يرون أن دورهم قد آن لحمايتها ...
أذكر هذا المثال لأنه مثال على كل ما يجري الآن ...
تعيشوا ... وتكذبوا ... وتوعوا إنكن كنتوا فتيشة سخيفة تحترق ليحرق هو البلد ...
لم تكن داعش قد دخلت على الخط ولا النصرة ولا الإخوان ولا زهران ... آه ... من تلك الأيام ومن ...