
وجاء في الكتاب ما
يلي: "مع تصاعد حدة الاشتباكات في منطقة القلمون على جانب الحدود اللبنانية الشرقية،
وخشية اتساعها، نتيجة مواقف ودعوات بعض الاطراف، بالانسياق في حرب لا تخدم مصلحة لبنان،
تداعى عدد كبير من المثقفين والكتاب وقادة الرأي والفكر والصحافيين وممثلي المجتمع
المدني وأصحاب المهن الحرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، من أجل توجيه نداء يشدد على
التعقل والتهدئة، وعدم الانجراف وراء مجهول يهدد السلم الاهلي في منطقة البقاع حيث
تتواجد بلدات وعائلات وعشائر نتمنى ألا تنساق الى أي دعوة للصدام المذهبي أو المناطقي
أو العشائري في ما بينها، كما يرغب البعض في ذلك"، متمنية على "كافة الاطراف
المبادرة الى الحوار الايجابي في ما بينها، وتعميق عامل الثقة بين كل البلدات البقاعية
وعائلاتها وعشائرها، وعدم الاحتكام الى السلاح".
ودعت "رئيس
مجلس الوزراء تمام سلام الى تحمل أكبر قدر من المسؤولية التاريخية، الملقاة على حكومته
سياسياً وعسكرياً ومعنوياً، إزاء ما يحدث، والحفاظ على هيبة الدولة، وتأكيد دورها في
حماية السيادة وحدها، من دون غيرها، بما يتناسب مع مصلحة لبنان وحياديته وعلاقاته العربية".
وأشادت بـ"المواقف
المسؤولة لقائد الجيش العماد جان قهوجي والمؤسسة العسكرية، وبحفاظهم على أمن الوطن
وحدوده ومواطنيه، وبالحيادية التي يمارسونها إزاء ما يجري خارج الحدود"، لافتة
الى "ضرورة تحصين البلد من الاعتداءات الخارجية، وعدم استحضار التطرف والإرهاب
عبر النأي الفعلي عن صراعات الجوار".
وطالبت "الحكومة
بالالتزام العملي بسياسة النأي بالنفس، والزام جميع الاطراف بتطبيقها، وعدم السماح
باستخدام الارض اللبنانية لشن الحملات العسكرية على أي طرف في سوريا، درءاً للفتنة،
ومنعاً لتوريط لبنان شعباً ومؤسسات في دوامة من العنف والعنف المضاد، لا أحد يعرف مداها"،
مذكرة بأن "أي مخاطر أمنية تهدد لبنان أرضاً وشعباً، إذا وجدت، تتحمل الدولة مسؤولية
مواجهتها، مدعومة من كل فئات المجتمع، وهذا الأمر يقع على عاتق كل اللبنانيين، وليس
على أي طرف بعينه".
وطالبت "بـ"إجراء
حوار وطني شامل، لمعالجة القضايا الوطنية، وأولها موقع الرئاسة، وموقف لبنان حيال ما
يجري في المنطقة، للحفاظ على ديمومته"، آملة من "كل فرد في مجتمعنا ان يعلو
فوق كل النزعات الطائفية والمذهبية، بما يحفظ مصلحته الوطنية في النمو والأمن الاجتماعي
والاقتصادي، والترفع عن أي ممارسات عنصرية، تستهدف كل الضيوف في وطننا"، مذكرة
بـ"ضرورة العمل على تطبيق ما تبقى من اتفاق الطائف، قبل الحديث عن أي تعديل، أو
إضافة لهذا الإتفاق".
الموقعون أدناه:
الكاتب والناشر علي المرعبي. الدكتور رضوان موسى. الناشط السياسي رضوان ياسين. الناشط
السياسي الحاج مصطفى الترك، الناشط السياسي معتز فخر الدين. ميادة سامي صوفان، د. عبد
الحكيم غزاوي، د. عبد الغني عماد استاذ وباحث جامعي، د.بشير مواس -استاذ جامعي. د.منذر
معاليقي استاذ جامعي. الياس حنا ديب، الكابتن حكيم زيني، د. جومانة بغدادي، عبد الله
خلف ــ سياسي مقيم في باريس، الإعلامي صائب بارودي، المخرج الصحافي لؤي المرعبي، الكاتب
والناشر علي المرعبي، د. عمر الشامي، الاستاذ سعد الدين حسن خالد، الصحافي محمد حمود،
الصحافي عبد الناصر طه، الأستاذ الجامعي محمود حروق، الناشط السياسي راني البيك . د.
واصف خلف، الإعلامي أحمد محمود حمود، لودي سكاف، الصحافي مصطفى العويك، الصحافي نبيل
الزعبي، العميد المتقاعد طارق سكرية، د. جمال البدوي، بكر صلح، غازي نحيلي، الكتور
احمد اسماعيل الخطيب .عفيف العتر، الاستاذ محمد الحجيري، الناشط السياسي خالد ياسين،
الاستاذ جمال حرب، د. محمد الخطيب، الناشط السياسي حمود عوض المصرفي ربيع طقطق، المهندس
طارق كبارة، عمر قضماني، أحمد الخطيب. عبير صالح، الاعلامية روعة شرفة، فاديا خواجة،
د. غازي المصري، د. الكاتبة السياسية مهى عون، محمد سليم الجسر، د. مصطفى حمود، الناشط
علي خليل، هاشم درنيقة، محمد العبود، عدنان نويهض، المهندس أحمد كرنبي، احمد ارناؤوط،
حبيب بزيغ، خالد الحجيري، حسين شوباصي، الأستاذ محمود حصيد، خليل طقطق، يوسف سليمان
العلي، الشيخ بلال المجذوب، الأديبة ناي طيبي، الناشط السياسي وليد هاجر، كمال زين
الدين، يوسف زرين، د. محمد الخطيب، رشا حروق، هشام الاحمدية، أنس مزبودي، أمل شريف،
الأستاذ محمد الجراح، طارق صالح، علي سلامة، الناشط السياسي محمود عقيل -المانيا ،
روان العلي، د. فوزي فري، خالد الخطيب، وليد صباغ، الاستاذ علي شعبان، عبد الكريم عبد
الله، محمد زكريا لاوند، منير سليم حنتس، احمد الحجيري، هدى عنيسي، الشيخ مرعي فياض،
الاديب عبد الله السلمان، عفيف نعمان، الناشط السياسي شديد سعيد، ماتيو السيد، مديرة
تحرير موقع "الشمال دوت كوم" لينا دياب، د. علي الموسوي، الأستاذ محمود الشمالي،
رائد المصري، على محيي الدين، حسين الحشيمي، أحمد سلوم، الناشط السياسي محمد عبد الله
الصحفي والناشر مايز الادهمي، الاعلامي والناشط السياسي علي شندب.