ليس لدي مشكلة في عرس ابن الرئيس ميقاتي، لا في البذخ الذي يُحكى عنه ولا في مكانه أو في قائمة المدعوين أو عددهم. حرٌ كل ذي مال في عزمه وسعادته. ليس أول ولا آخر متموّل يتنعم في ماله.. وأنا شخصيا أشجّع على ذلك ولو كنت أفضّل المتموّل المُحسن على المتموّل مُمارس التقية. المفارقة ليست هنا. انها في دور الرجل في مدينته هنا في المشرق المعاكس تماما لوجهة الرجل في المغرب. فهو هناك يحبّ البسط والانشراح والبذخ والرقص والموسيقى والمشروب وقد أصرّ على أن يوصف العرس بألف ليلة وليلة مع كامل ايح...اءاتها.. وهنا لا يمارس فقط الدروشة والتقية (الدينية) وانما ايضا يموّل مشاريع أمراء الاحياء "السلفيين" في تسلّطهم على المدينة وارهابهم لمجتمعها "المدني والحداثي"، واعادة طرابلس بذلك سنوات الى الوراء.. وقد افتخر يوما بأنه "حرّر" شادي المولوي من سجن العدالة كما حرّر سابقا الجزّار "أمير حركة التوحيد الاسلامية" هاشم منقارة من سجون صديقه الاسد وركب على حصانه ليفوز في الانتخابات.
وهو نفسه الراقص ومحبّ المال والبنين زينة الحياة الدنيا هناك، غير الصارف ليرة واحدة في دنيا هنا في غير مشاريع التطرّف في مدينته عاصمة لبنان الثانية الخالية تماما من أي مطعم معقول أو فندق أو مشروع سياحي يستقطب الناس، والمُعطل فيها أكبر معرض بمساحته وجماله وحسن تنظيمه وقد بُني على عهد الرئيس كميل شمعون، حتى لا نتكلم على المرفأ المُحتضر ومصفاة النفط الانكليزية المتوقفة والجامعة اللبنانية التي صارت أشبه "بالكتّاب" تحت الشجرة، وقد قرّر مؤخرا أن يضيف دكانا جامعيا باسم جامعة العزم والسعادة.
لا أريد هنا دعاية، لدي شخصيا مآخذ عليها، ولكن كان رفيق الحريري من الفئة نفسها. متموّل "سنيّ" يحب البسط والانشراح واليخوت والفرفشة. حارب التطرّف وبنى لبيروت مشاريع، أعجبتنا أم لا موضوع آخر، فنادق ومطاعم وأسواق، وتوسيع مطار..وجذب استثمارات غربية وعربية.. مشاريع كانت تشبهه ولم يكن مزدوج المعايير في هذا. حتى أن قتلته استخدموا سلوكه الحداثي هذا في إسناد فعلتهم للسلفيّ ابو عدس!
مرة جديدة ليس مال الرجل وعزيمته وسعادته ما انتقد. وانما تناقضه مع نفسه حتى الانفصام.
قرصنة فايسبوكية
وهو نفسه الراقص ومحبّ المال والبنين زينة الحياة الدنيا هناك، غير الصارف ليرة واحدة في دنيا هنا في غير مشاريع التطرّف في مدينته عاصمة لبنان الثانية الخالية تماما من أي مطعم معقول أو فندق أو مشروع سياحي يستقطب الناس، والمُعطل فيها أكبر معرض بمساحته وجماله وحسن تنظيمه وقد بُني على عهد الرئيس كميل شمعون، حتى لا نتكلم على المرفأ المُحتضر ومصفاة النفط الانكليزية المتوقفة والجامعة اللبنانية التي صارت أشبه "بالكتّاب" تحت الشجرة، وقد قرّر مؤخرا أن يضيف دكانا جامعيا باسم جامعة العزم والسعادة.
لا أريد هنا دعاية، لدي شخصيا مآخذ عليها، ولكن كان رفيق الحريري من الفئة نفسها. متموّل "سنيّ" يحب البسط والانشراح واليخوت والفرفشة. حارب التطرّف وبنى لبيروت مشاريع، أعجبتنا أم لا موضوع آخر، فنادق ومطاعم وأسواق، وتوسيع مطار..وجذب استثمارات غربية وعربية.. مشاريع كانت تشبهه ولم يكن مزدوج المعايير في هذا. حتى أن قتلته استخدموا سلوكه الحداثي هذا في إسناد فعلتهم للسلفيّ ابو عدس!
مرة جديدة ليس مال الرجل وعزيمته وسعادته ما انتقد. وانما تناقضه مع نفسه حتى الانفصام.
قرصنة فايسبوكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق