قد تكونُ مسألةُ الإمبراطورية الإيرانية في مُخَيّلةِ أصحابِها مسألةَ فُرْسٍ وغيرِ فُرْس. لكنّها، على الأرض، مسألةٌ مذهبيّة أوّلاً وآخِراً. ه...

لذا لا تستطيع طهران ان تحْكُمَ ما بدأَتْ تُسَمّيه "الشرق الأوسط الإيراني" إلا بالحروب الأهليّة أي بالخراب المعمَّم (بمعنَيَي العُموم والعَمائم) الذي لا أُفُقَ له.
يزيد هذا الأُسْلوبَ حَتْميّةً أن إيران لا تَمْلِك القوّةَ ولا المواردَ لاعتمادِ أسلوبِ السيطرةِ المباشِرة وفَرْضِ السِلْمِ فرضاً في الأقطار المَعْنيّة.
الشعوبُ هي الخاسرةُ في هذا المشروع وبينها الشعبُ الإيراني الذي يتحمّلُ أكلافَ نَشْرِه وإدارته.
وأمّا الإمبرياليةُ وإسرائيل فلا يَظْهَر ما قد يُزْعِجُهما فيه.
فسبكة
ليست هناك تعليقات