فسبكة
وسط حماسة الانتصارات العراقية على داعش، وتشنج الأجواء بين مؤيدي العمليات العسكرية ومنتقديها خلال الاسبوعين الماضيين، هناك كلام ضروري ومهم "ضايع بين الرجلين". تم طرحه خلال هذه الأجواء بصيغ مختلفة ولكنه لم يسترع انتباهاً كافياً.
زوال داعش، ليس هو نهاية الحكاية. القضية المهمة التي يجب الانتباه لها تتعلق بالظروف التي سهّلت دخول عصابة الاشباح هذه واستيلائها على محافظات ومدن بما يقدر بثلث مساحة العراق.
ما تم رفعه من مطاليب خلال سنوات، ومشاعر الاستياء داخل المجتمع السني، وجملة الظروف التي تجعل السنة يشعرون بالغبن، إن كان حقيقياً أو مبالغاً فيه. وكذلك خطورة اختزال المشهد السني المتنوع بفصيل او طرف واحد مهما كان، [وهذا الخطأ ارتكبه الاميركان ابتداءً باختصار السنة في العراق بفصيل واحد هو الحزب الاسلامي ما بعد 2003].
يجب العودة الى جذور المشاكل ومحاولة علاجها، حتى لا تظهر لنا مرة أخرى دواعش بأثواب جديدة، يستثمرون الاستياء والمشاعر السلبية لركوب الموجة، وحرق الأوراق في سبيل مغامرات سياسية تخص فصيلاً محدداً، وتضع الجميع رهائن لهذه المغامرات.
النصر للعراق والعراقيين. دعونا نتنفس هذا الحلم من جديد، حلم أننا عراقيون مرّة أخرى...
وسط حماسة الانتصارات العراقية على داعش، وتشنج الأجواء بين مؤيدي العمليات العسكرية ومنتقديها خلال الاسبوعين الماضيين، هناك كلام ضروري ومهم "ضايع بين الرجلين". تم طرحه خلال هذه الأجواء بصيغ مختلفة ولكنه لم يسترع انتباهاً كافياً.
زوال داعش، ليس هو نهاية الحكاية. القضية المهمة التي يجب الانتباه لها تتعلق بالظروف التي سهّلت دخول عصابة الاشباح هذه واستيلائها على محافظات ومدن بما يقدر بثلث مساحة العراق.
ما تم رفعه من مطاليب خلال سنوات، ومشاعر الاستياء داخل المجتمع السني، وجملة الظروف التي تجعل السنة يشعرون بالغبن، إن كان حقيقياً أو مبالغاً فيه. وكذلك خطورة اختزال المشهد السني المتنوع بفصيل او طرف واحد مهما كان، [وهذا الخطأ ارتكبه الاميركان ابتداءً باختصار السنة في العراق بفصيل واحد هو الحزب الاسلامي ما بعد 2003].
يجب العودة الى جذور المشاكل ومحاولة علاجها، حتى لا تظهر لنا مرة أخرى دواعش بأثواب جديدة، يستثمرون الاستياء والمشاعر السلبية لركوب الموجة، وحرق الأوراق في سبيل مغامرات سياسية تخص فصيلاً محدداً، وتضع الجميع رهائن لهذه المغامرات.
النصر للعراق والعراقيين. دعونا نتنفس هذا الحلم من جديد، حلم أننا عراقيون مرّة أخرى...
(*)روائي عراقي حاصل عل بوكر الرواية العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق