
في كل مرة ينزل جميل على السلم، يحب أن يتوقف أمام النافذة المطلة على موقف السيارات لثوان معدودة، ينظر إلى الخارج. لا أذكر يوما أن جميل نزل على السلم دون أن يتوقف أمام النافذة، هو يتوقف أمامها مهما كان متحمسا للمشوار أو مستعجلا. لا خطأ في المقدس، لا شيء يلهيه عن الصلاة.