Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

محمد الحجيري... معارك درعا والقنيطرة .. وتساؤلاتٌ أخرى!!

تطرح العمليات العسكريّة التي يخوضها حزب الله منذ أيام في منطقتي درعا والقنيطرة، والتي يقال بأن حزب الله يحقق فيها تقدماً كبيراً على ...



تطرح العمليات العسكريّة التي يخوضها حزب الله منذ أيام في منطقتي درعا والقنيطرة، والتي يقال بأن حزب الله يحقق فيها تقدماً كبيراً على الأرض، مسألة المهمّة التي كانت تقوم بها مجموعة تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني قبل أسابيع، والتي استهدفتها الغارة الإسرائيليّة في منطقة القنيطرة، وكان من بين ضحاياها مسؤولون كبار في حزب الله والحرس الثوري..
فهل كانت تلك المجموعة المشتركة تقوم بالتحضير للمعارك التي تُخاض اليوم ضد الجيش السوري الحرّ في تلك المنطقة؟
وقد كان كلام نصرالله (بعد عملية شبعا) لافتاً في قوله بأن المجموعة لم تكن على تماس مع الحدود، بل كانت تفصلها عنها عناصرُ النصرة لمسافة ستة كيلومترات ..
فهل كان يشير بشكل غير مباشر إلى أن مهمة المجموعة لم تكن استهداف الإسرائيليين؟ رغم أنه أورد هذا الكلام في سياق التساؤل عن عدم استهداف الإسرائيليين لعناصر النصرة المنتشرين على المنطقة الحدودية..
وهل المعارك المحتدمة اليوم في المنطقة تكشف المهمة الحقيقيّة لتلك المجموعة؟
أمرٌ آخر مثير لتساؤلات كثيرة، فقد أوردت "النهار" يوم أمس (الأربعاء 11 شباط) بأن مصطفى بدر الدين كان " مستهدفاً في الغارة التي شنّتها إسرائيل في كانون الثاني الماضي على موكب من سبعة أشخاص في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص بينهم جهاد مغنية، نجل عماد مغنية، وجنرال إيراني. وكان بدر الدين قد تخلّف عن المشاركة في الموكب في اللحظة الأخيرة."
لا أدري لماذا مرّ في ذهني شريط اغتيال أو محاولات اغتيال غالبية الأسماء المهمّة المشمولة في لائحة الاتهام باغتيال الرئيس الحريري، وبظروف غامضة في أكثر الأحيان وفيها التباس عن الجهة المنفّذة: من الخبر الذي أوردته النهار عن استهداف مصطفى بدر الدين، إلى اغتيال عماد مغنيّة، إلى "انتحار" غازي كنعان، إلى اغتيال الجنرال محمد سليمان في طرطوس في آب 2008، والذي تناقضت الروايات حول عملية اغتياله: أهو النظام أم الموساد أم ..
فقد أكد في حينه " مصدر أمني فرنسي رفيع المستوى أن العميد المهندس محمد سليمان ، عضو المكتب العسكري الخاص في رئاسة الجمهورية و الذي اغتيل بسلاح كاتم للصوت في طرطوس مطلع آب / أغسطس الماضي ، كان يعمل لصالح أجهزة استخبارات خارجية ، وأنه جرت عملية تجنيده منذ أربع سنوات على الأقل خلال زيارة سرية إلى الأردن صحبه فيها زميله العميد بشير قره فلاح.."
ويرجّح المصدر الأمني الفرنسي بأن تكون الجهة التي كان سليمان يعمل لصالحها "أميركية و / أو إسرائيلية" وبأنه كان الثغرة التي نفذ منها الموساد (والأميركيون كما أُعلِن أخيراً) لاغتيال مغنيّة..
تساءلت إن كان اغتيال الحريري قد شكّل نقطة تقاطع بين العديد من أجهزة الاستخبارات لأكثر من دولة، ولكلٍّ حساباته الخاصة في الموضوع.. ثم حاولت كل دولة لاحقاً أن تمحي بصماتها عن الجريمة..

2015/2/13

ليست هناك تعليقات