عدالله خلف(*) خلال كلمة ألقيتها في إحدى بلديات مدن شرق فرنسا بعد تسليمي ميدالية شرف من رئيس البلدية وبحضور نواب وأعضاء مجلس شيوخ وفعاليا...
عدالله خلف(*)
خلال كلمة ألقيتها في إحدى بلديات مدن شرق فرنسا بعد تسليمي ميدالية شرف من رئيس البلدية وبحضور نواب وأعضاء مجلس شيوخ وفعاليات سياسية وإقتصادية، لفت انتباهي أحد الحاضرين، كان يستمع لكلامي عن الرئيس الشهيد بانتباه بإهتمام وأنا أتحدث عن العلاقة التاريخية بينه وبين الرئيس جاك شيراك وفرنسا وعن عمق الصداقة الفرنسية-اللبنانية وكان يصفق بكل فخر واعتزاز كلما ذكرت اسم رفيق الحريري، جاءني مرحباُ بعد انتهائي من إلقاء كلمتي والدمعة في عينيه وعرفني نفسه، لم يكثر الكلام وفهمت أن عنده ما يقوله لكن ليس هنا، كانت القاعة مكتظة بالمدعويين وبالصحفيين، وأصر أن أزوره في مكتبه في صباح اليوم التالي، وهكذا كان. ذهبت إليه وأنا أسأل نفسي عن قصته مع رفيق الحريري، وبعد أن جلنا في أرجاء مكاتب شركته
وشرح لي عن أعماله ومشاريعه، صعدنا إلى الدور الأخير المطل على المدينة وكان ينظر إلى البعيد ويدلني على مواقع مشاريعه القادمة وقال لي؛ هذا هو عملي في مجال الإعمار كما كان الرئيس الشهيد وتيمناً به اخترت هذا المجال وأصبحت صاحب الشركة الأكبر في المنطقة واغرورقت عيناه بالدمع، مسح دمعته وقال؛ كل هذا بفضل رفيق الحريري رحمه الله، وتابع حديثه قائلا"؛ لم يكن باستطاعتي السفر للدراسة ولا حتى الدراسة في جامعات لبنان في أيام الحرب وأنا من عائلة إمكانياتها متواضعة من قرى صيدا، أعطاني الرئيس رفيق الحريري منحة دراسية إلى فرنسا وحتى جواز سفري تكفلوا به وسافرت ودرست وعملت وحققت نجاحات في عالم الأعمال وتزوجت وبنيت عائلة وها أنا اليوم هنا أدين بكل نجاحاتي المهنية والشخصية إلى هذا الرجل الكبير رفيق الحريري.
وأضاف؛ لم يكن الرئيس الشهيد يفرق بين اللبنانيين وأعطى لكل أبناء لبنان وأنا المسيحي اللبناني خير شاهد ولم أكن في مجموعتي الوحيد! وحملني هذا الصديق رسائل كثيرة وتمنى علي بأن أعطي رقم هاتفه لكل من يقول بأن الرئيس الشهيد فضل طائفة على أخرى أن يتصل به !.
بارك الله بالأوفياء وتحية للصديق ج.ب.
(*)سياسي لبناني مقيم في فرنسا
خلال كلمة ألقيتها في إحدى بلديات مدن شرق فرنسا بعد تسليمي ميدالية شرف من رئيس البلدية وبحضور نواب وأعضاء مجلس شيوخ وفعاليات سياسية وإقتصادية، لفت انتباهي أحد الحاضرين، كان يستمع لكلامي عن الرئيس الشهيد بانتباه بإهتمام وأنا أتحدث عن العلاقة التاريخية بينه وبين الرئيس جاك شيراك وفرنسا وعن عمق الصداقة الفرنسية-اللبنانية وكان يصفق بكل فخر واعتزاز كلما ذكرت اسم رفيق الحريري، جاءني مرحباُ بعد انتهائي من إلقاء كلمتي والدمعة في عينيه وعرفني نفسه، لم يكثر الكلام وفهمت أن عنده ما يقوله لكن ليس هنا، كانت القاعة مكتظة بالمدعويين وبالصحفيين، وأصر أن أزوره في مكتبه في صباح اليوم التالي، وهكذا كان. ذهبت إليه وأنا أسأل نفسي عن قصته مع رفيق الحريري، وبعد أن جلنا في أرجاء مكاتب شركته

وأضاف؛ لم يكن الرئيس الشهيد يفرق بين اللبنانيين وأعطى لكل أبناء لبنان وأنا المسيحي اللبناني خير شاهد ولم أكن في مجموعتي الوحيد! وحملني هذا الصديق رسائل كثيرة وتمنى علي بأن أعطي رقم هاتفه لكل من يقول بأن الرئيس الشهيد فضل طائفة على أخرى أن يتصل به !.
بارك الله بالأوفياء وتحية للصديق ج.ب.
(*)سياسي لبناني مقيم في فرنسا
ليست هناك تعليقات