نص خاص بالرومي من مدونة الشاعر السوري محمد رشو تؤلم آيندهوڤن حينما نصل، ليس هنا سوى السهول، ونمزح حين نرى جسرا صغيرا فوق قناة مائية،...
نص خاص بالرومي من مدونة الشاعر السوري محمد رشو
تؤلم آيندهوڤن حينما نصل،
ليس هنا سوى السهول، ونمزح حين نرى جسرا صغيرا فوق قناة مائية، ونقول سنصعد الجبل، ونصعد وأجلس على المصطبة أمام البار حيث في نهاية الشارع المستقيم أضواء بنفسجية وأشجار مشذبة بعناية ورجل من البلاستيك المنفوخ يميل في الهواء وينحني حتى يمس الأسفلت ثم يقوم، وأراهم يشغلون ال GBSويسرعون نحو ميديا ماركت ومحلات السيكوند حين تذكروا أنهم في السبت وأنهم جاؤوا لأجل البافرا وجاكيتات الجلد وسماعات فيليبس، لا لأجل شيء آخر، أحتمل الأرق وما تتركه البيرة وأتجه حيث أشارت سبابة الهولندي، بسبعة يورو كنت قد قطعت بطاقتي الذهاب والإياب، وكانت هناك شاشة كمبيوتر تظهر المحطات والركاب أحيانا، وأحيانا الطريق الذي إن أخطأته سترى أنك وصلت بلجيكا، كنت أراهم فيها وأرى نفسي، أفطر على العنبرية وأتسحر على الفستق وثم أنتبه أني لم أكن صائما، أذهب لأدفع فواتير المياه ثم أقع بطلقة قناص، أساق إلى حرب يظن الذي بجانبي أنها سفر برلك، أتوضأ في السجن لأعدم في باب الفرج، أرى رجالا يرتدون بدلات أنيقة بربطات عنق على شكل الفراشة، يتناولون الكبة النيئة عند حنا كعدة، ويتكلمون جذلين عن الهويات المتعددة والهويات القاتلة، وثم أضحك حين أراهم بعدها بلحظتين في شارع بارون ينيكون الصبيان في السينما، لم أكن قد مت بعد، ولم أكن قاتلا لأعود وأرى هل مات من كنت أنهمك في جز رأسه حينما ظهرت ابنتي فجأة وقالت: بابا ماذا تفعل؟
ساخرا عنيدا فاسقا، نسيت أن دمي لا يبرأ من القدر الخائن ولا ظلي من الهجران، لا أحتمل الكوابيس، وأحتمل الأرق كيلا أخطئ الطريق إلى آيندهوڤن،
ليس لي سوى يدي لأخفي وجهي في الأعياد،
وليس لي سوى فمي لأوشح على اسمك:
لا
لا تفتحي أزرار قميصك،
لا ولا تتركي على نهدك كفي،
لا لا
لا تصدقي أديب الدايخ،
لا تضحكي ولسانك في فمي.
تؤلم آيندهوڤن حينما نصل،
ليس هنا سوى السهول، ونمزح حين نرى جسرا صغيرا فوق قناة مائية، ونقول سنصعد الجبل، ونصعد وأجلس على المصطبة أمام البار حيث في نهاية الشارع المستقيم أضواء بنفسجية وأشجار مشذبة بعناية ورجل من البلاستيك المنفوخ يميل في الهواء وينحني حتى يمس الأسفلت ثم يقوم، وأراهم يشغلون ال GBSويسرعون نحو ميديا ماركت ومحلات السيكوند حين تذكروا أنهم في السبت وأنهم جاؤوا لأجل البافرا وجاكيتات الجلد وسماعات فيليبس، لا لأجل شيء آخر، أحتمل الأرق وما تتركه البيرة وأتجه حيث أشارت سبابة الهولندي، بسبعة يورو كنت قد قطعت بطاقتي الذهاب والإياب، وكانت هناك شاشة كمبيوتر تظهر المحطات والركاب أحيانا، وأحيانا الطريق الذي إن أخطأته سترى أنك وصلت بلجيكا، كنت أراهم فيها وأرى نفسي، أفطر على العنبرية وأتسحر على الفستق وثم أنتبه أني لم أكن صائما، أذهب لأدفع فواتير المياه ثم أقع بطلقة قناص، أساق إلى حرب يظن الذي بجانبي أنها سفر برلك، أتوضأ في السجن لأعدم في باب الفرج، أرى رجالا يرتدون بدلات أنيقة بربطات عنق على شكل الفراشة، يتناولون الكبة النيئة عند حنا كعدة، ويتكلمون جذلين عن الهويات المتعددة والهويات القاتلة، وثم أضحك حين أراهم بعدها بلحظتين في شارع بارون ينيكون الصبيان في السينما، لم أكن قد مت بعد، ولم أكن قاتلا لأعود وأرى هل مات من كنت أنهمك في جز رأسه حينما ظهرت ابنتي فجأة وقالت: بابا ماذا تفعل؟
ساخرا عنيدا فاسقا، نسيت أن دمي لا يبرأ من القدر الخائن ولا ظلي من الهجران، لا أحتمل الكوابيس، وأحتمل الأرق كيلا أخطئ الطريق إلى آيندهوڤن،
ليس لي سوى يدي لأخفي وجهي في الأعياد،
وليس لي سوى فمي لأوشح على اسمك:
لا
لا تفتحي أزرار قميصك،
لا ولا تتركي على نهدك كفي،
لا لا
لا تصدقي أديب الدايخ،
لا تضحكي ولسانك في فمي.
ليست هناك تعليقات