نشرت صحيفة "لوموند" اليوم خلاصة دراسة عن أحوال غابة الأمازون وانعكاسها على البيئة والإنسان. وجاءت فيها الأرقام المذهلة التالية:
في الأربعين سنة الأخيرة، تمّ تدمير ٧٦٣ ألف كيلومتر من مساحة الغابة. ما يوازي ١٨٤ مليون ملعب فوتبول، وضعفَي مساحة ألمانيا. كأنَّ جرّاراً زراعياً (طول شفرته الأماميّة ثلاثة أمتار) ظلّ يتقدّم بسرعة ٧٥٦ كلم في الساعة لمدة أربعة عقود متواصلة.
محصّلة هذا الكابوس: ٤٢ مليار شجرة مقطوعة، أي ألفَي شجرة كل دقيقة، أو ما يعادل ثلاثة ملايين شجرة في اليوم الواحد.
المناطق المدمّرة بنسَب متفاوتة (تبلغ ١،٣ مليون كلم مربع)، إذا ما أُضيفت الى الأماكن التي اقتُلعت أشجارها كلياً، تصبح مليونَي كلم مربّع، أي ما يوازي ٤٠ في المئة من غابة الأمازون (من جهة البرازيل فقط)...
يقول المتخصّصون إنّ كلّ شجرة تُقطَع من غابة الأمازون تترك أثرها على مناخ العالم أجمع. الشجرة نظام مركَّب وغني ومصدر أساسي لتوليد الماء وتنقية الهواء...
عالم الأنتروبولوجيا الفرنسي كلود ليفي ستروس صرّح، قبل رحيله، بأنّ الكرة الأرضية ولدت قبل ملايين السنوات من ولادة الإنسان وسينتهي الإنسان قبل ملايين السنوات من نهايتها"...
ما تتعرّض له غابة الأمازون - والبيئة بصورة عامّة - من تدمير سريع ومنظَّم، وما يترتّب على ذلك من انعكاسات على جميع الكائنات الحيّة، يدفعنا إلى القول إنّ "داعش" موجود في كلّ مكان وبأشكال مختلفة.
عن صفحة عيسى مخلوف الفايسبوكية
في الأربعين سنة الأخيرة، تمّ تدمير ٧٦٣ ألف كيلومتر من مساحة الغابة. ما يوازي ١٨٤ مليون ملعب فوتبول، وضعفَي مساحة ألمانيا. كأنَّ جرّاراً زراعياً (طول شفرته الأماميّة ثلاثة أمتار) ظلّ يتقدّم بسرعة ٧٥٦ كلم في الساعة لمدة أربعة عقود متواصلة.
محصّلة هذا الكابوس: ٤٢ مليار شجرة مقطوعة، أي ألفَي شجرة كل دقيقة، أو ما يعادل ثلاثة ملايين شجرة في اليوم الواحد.
المناطق المدمّرة بنسَب متفاوتة (تبلغ ١،٣ مليون كلم مربع)، إذا ما أُضيفت الى الأماكن التي اقتُلعت أشجارها كلياً، تصبح مليونَي كلم مربّع، أي ما يوازي ٤٠ في المئة من غابة الأمازون (من جهة البرازيل فقط)...
يقول المتخصّصون إنّ كلّ شجرة تُقطَع من غابة الأمازون تترك أثرها على مناخ العالم أجمع. الشجرة نظام مركَّب وغني ومصدر أساسي لتوليد الماء وتنقية الهواء...
عالم الأنتروبولوجيا الفرنسي كلود ليفي ستروس صرّح، قبل رحيله، بأنّ الكرة الأرضية ولدت قبل ملايين السنوات من ولادة الإنسان وسينتهي الإنسان قبل ملايين السنوات من نهايتها"...
ما تتعرّض له غابة الأمازون - والبيئة بصورة عامّة - من تدمير سريع ومنظَّم، وما يترتّب على ذلك من انعكاسات على جميع الكائنات الحيّة، يدفعنا إلى القول إنّ "داعش" موجود في كلّ مكان وبأشكال مختلفة.
عن صفحة عيسى مخلوف الفايسبوكية