Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

فاروق مردم بيك: قصيدة من المشجع البرازيلي الشيخ إلى المشجع الأرجنتيني الفتى

من المشجع البرازيلي الشيخ إلى المشجع الأرجنتيني الفتى (و البيت الأخير بيت القصيد) قلْ لمنْ ظنَّ أنَّ ميسّي النَجاءُ كفكفِ الدمعَ لا يُ...

من المشجع البرازيلي الشيخ إلى المشجع الأرجنتيني الفتى
(و البيت الأخير بيت القصيد)
قلْ لمنْ ظنَّ أنَّ ميسّي النَجاءُ
كفكفِ الدمعَ لا يُفيدُ البكاءُ
و إذا أضناكَ داؤكَ فاشربْ
متّةً، قد يكونُ فيها الشفاءُ
أنتَ للتانغو، رقْصُهُ خيرُ رقصٍ
حينَ توليكَ سُوقَهنَّ النساءُ
و هو لا ريبَ بلسمٌ لجراحٍ
خلّفتها في ضِلعِنا حوّاءُ
فاتركِ الكأسَ للذينَ استحقّوا
أنْ يُباهوا بها إذا ما شاؤوا
إنَّ خازوقكم لطيفٌ ظريفٌ
أينَ منهُ خازوقُنا المَضّاءُ
هاجتِ الدنيا حينَ أُدخلَ فينا
ثمّ ماجتْ، و ضجّتِ الجوزاءُ
و جفَتْنا كلُّ الحسانِ كما لو
لمْ يكنْ قَبْلُ بيننا أشياءُ !
لستُ أهوى الألمانَ لكنَّ مولرْ
لاعبٌ لا تضيرُهُ الأهواءُ
ثمَّ إنَّ الألمانَ يا صاحِ، شئنا
أو أبينا، لهمْ يدٌ بيضاءُ
علّمونا أنَّ الغرورَ عدوٌّ
فاسمَعِ القولَ ...إنَّهمْ عُلماءُ !
.........................................
و الأهمُّ الأهمُّ من كلِّ هذا
أنَّ أوطاننا جميعاً هَباءُ
نهشتْ لحمها الذئابُ و لمْ تُبْقِ
سوى عَظمها و عمَّ البلاءُ
و أتتْ داعشٌ كأنْ ما كفتنا
سلطةُ البعثِ، و هْيَ داءٌ عَياءُ
كيفما مِلنا أقبلتْ نَحْونا تسعى
و تندسُّ حيَّةٌ رقطاءُ
إنَّ عصراً ولّى الوحوشَ علينا
ليسَ عيباً قولي: عليهِ الخَراءُ !


عن الفايسبوك

ليست هناك تعليقات