أ
صبح الشعر في الغرب من مخلّفات الماضي، وأشبه باللغة اللاتينية البائدة. لقد تمّ طرده نهائياً من الحيّز الاجتماعي العام، على الرغم من اللقاءات والمهرجانات الشعرية التي لا تزال تقام هنا وهناك...
إنها أحد انتصارات الرأسمالية في القضاء على كلّ ما لا يمكن تحويله إلى سلعة قابلة للترويج والاستهلاك...
يتغيّر المعنى الثقافي في العالم ومعه يتغيّر معنى الشعر، وتتغير كيفية التعاطي مع سائر الفنون، ومع الفلسفة والفكر أيضاً.
لو كتبَ دانتي اليوم كتابه "الكوميديا الإلهية"، لما كانت التفتت اليه وسائل الاعلام السمعيّة-البصريّة في الغرب، ولا الملاحق الأسبوعية المخصصة للكتب في الصحافة المكتوبة. ولو صدر الآن ديوان "أزهار الشر" لبودلير، ونَصّ "إشراقات" لرامبو، لما كان بالأمر السهل أن يحظى هذان الشاعران بأسطر معدودة في النقد الراهن.
وَضْعُ الشعر، في العالم العربي، ليس أفضل حالاً، ولا يعني شيئاً تزايد عدد الشعراء...
كأننا في مرحلة تجفيف ينابيع الشعر - الشعر بما هو نظرة جوهرية الى الحياة والعالم -، بدلاً من "تجفيف ينابيع الإرهاب" !
صبح الشعر في الغرب من مخلّفات الماضي، وأشبه باللغة اللاتينية البائدة. لقد تمّ طرده نهائياً من الحيّز الاجتماعي العام، على الرغم من اللقاءات والمهرجانات الشعرية التي لا تزال تقام هنا وهناك...
إنها أحد انتصارات الرأسمالية في القضاء على كلّ ما لا يمكن تحويله إلى سلعة قابلة للترويج والاستهلاك...
يتغيّر المعنى الثقافي في العالم ومعه يتغيّر معنى الشعر، وتتغير كيفية التعاطي مع سائر الفنون، ومع الفلسفة والفكر أيضاً.
لو كتبَ دانتي اليوم كتابه "الكوميديا الإلهية"، لما كانت التفتت اليه وسائل الاعلام السمعيّة-البصريّة في الغرب، ولا الملاحق الأسبوعية المخصصة للكتب في الصحافة المكتوبة. ولو صدر الآن ديوان "أزهار الشر" لبودلير، ونَصّ "إشراقات" لرامبو، لما كان بالأمر السهل أن يحظى هذان الشاعران بأسطر معدودة في النقد الراهن.
وَضْعُ الشعر، في العالم العربي، ليس أفضل حالاً، ولا يعني شيئاً تزايد عدد الشعراء...
كأننا في مرحلة تجفيف ينابيع الشعر - الشعر بما هو نظرة جوهرية الى الحياة والعالم -، بدلاً من "تجفيف ينابيع الإرهاب" !