1 - الحب للجميل: إنسانا كان، حيوانا، شيئا أم فكرة . 2 - ظلاميون وينتهزون مظلوميتهم. كأنه يسرهم أن البقاء فيها . 3 - بين ا...
1 -
الحب للجميل: إنسانا
كان، حيوانا، شيئا أم فكرة.
2 - ظلاميون وينتهزون مظلوميتهم. كأنه يسرهم أن البقاء
فيها.
3 -بين النساء ذكوريات، وبين الرجال نسويون.
عادي جدا ولا غريب إلا الشيطان.
4 -يقوم النظام التعليمي في لبنان على الكثير
من الحفظ، والقليل من الفهم والتحليل، ولا شيء يذكر من الرياضة والفنون. يريدون إنتاج
مواطن "حمار"، ينفذ قانون أشبه بلائحة أوامر، لا يفكر ولا يبدع.
5 -عملت في مدارس رسمية عديدة، كانت معظمها
صور مصغرة عن سجن رومية المقرف، مع فارق بسيط أن الأبواب والنوافذ قابلة للإغلاق في
السجن، أما في المدارس لا، هي مخلعة ومكسرة.
6 -الذين يبتزون اليوم التلاميذ والأهل والمعلمين
بورقة الإمتحانات الرسمية السخيفة، بحجة الحرص على مستقبل الأول والخوف عليهم، هم أنفسهم
الذين كانوا طوال هذه السنة وسنوات عدة منصرمة يمنعوهم من الوصول إلى مدارسهم لإغلاقهم
الطرقات بـ "الإطارات المشتعلة"، وهم أنفسهم الذين كانوا يقصفون الرصاص وحتى
القذائف من فوق رؤوسهم، أثناء عودتهم إلى بيوتهم، وهم فعليا لا يريدون لأولادنا لا
العلم ولا التربية ويفضلونهم حملة للسلاح.
ورقة الإمتحانات
الرسمية، هذه الورقة بالذات، "بلوها واشربوا ميتها".
7 -البيروقراطية بلا عقل، البيروقراطية لا
تفكير: ألا تراهم يكتبون في بيانات قيد الحديثي الولادة، في خانة الوضع العائلي كلمة"أعزب"!!!
8 -ما حدا مخلص: فالجميلة مطلوب منها أن تبرهن
أنها ليست غبية، والذكية عليها أن تثبت أنها ليست مستقوية ولا تسعى للخلاف مع أحد.
هم يغارون من الأولى ويخافون من الثانية ويسيؤون لهما بمقدار هذة الغيرة أو هذا الخوف.
9 -فقط الأمن يستطيع أن يكون عاما، أما الذوف،
فلا. فكرة "الذوق العام" تكرس العام على حساب الذوق من أجل الأمن.
10 - رسم
فان غوغ باقة دوار الشمس في مزهرية، ومونيه
ايضا. صحيح إن الأولى مشهورة أكثر، لكن الثانية
أجمل، وهذا بشهادة فان غوغ نفسه.
· من أسرة الرومي
ليست هناك تعليقات