إ نه نوعٌ من التفكير "خارج قوس"، أو نوع من الخيال، أو العصف الذهني، أياً كان، ولكن لا بأس من عرضه، ولتكن مجرد ثرثرة فيسبوك: ـ...
إ
نه نوعٌ من التفكير "خارج قوس"، أو نوع من الخيال، أو العصف الذهني، أياً كان، ولكن لا بأس من عرضه، ولتكن مجرد ثرثرة فيسبوك:
ـ ماذا لو أن الأحزاب التي ستشكل الإئتلاف الشيعي القادم، تفاجئ الجميع وتختار مرشحاً لرئاسة الوزراء من السنّة. ألا يوجد "سنّي طيب" من وجهة نظرهم؟!
ـ لو حصل هذا الأمر فأننا سنخلخل قليلاً القاعدة السياسية الطائفية، فهذا المرشح سيكون خاضعاً للكتلة البرلمانية التي رشحته، ولكنه سيكسر الصورة الحادة من "التمسك" الشيعي بمنصب رئاسة الوزراء، وننتقل من ساحة الطائفة الى ساحة السياسة.
ـ إن سعى رئيس الوزراء القادم من خلفية اجتماعية سنية الى كسب تأييد الجماهير لاحقاً فأنه لن يستقوي بمكونه الطائفي، وانما سيحاول ترويج نفسه سياسياً كي يؤيده العراقيون من مختلف الخلفيات. وهنا حتى لو خفنا من فكرة تمركز السلطة في يد واحد ولكننا سنكسب ابتعاداً عن التحشيد الطائفي للشارع العراقي سعياً لمكاسب سياسية.
ـ سنعزز أكثر من فكرة أن منصب رئاسة الوزراء ليس للحكم وانما للخدمة. نعزز جانب "الوظيفة" في المنصب وليس القيادة التاريخية والزعامة وكاريزما الديكتاتور وما الى ذلك من بلاوي عراقية.
ـ سنعزز من فكرة أن القيادة والسلطة هي في البرلمان، وليست في الحكومة، وأن صاحب الاغلبية في البرلمان، ان كانت طائفية او سياسية، هو ما يمنح الاطمئنان لجمهور ناخبي صاحب الاغلبية، وليس المنصب التنفيذي.
ـ سنخفف من غلواء التخويف والتخويف المتبادل من فكرة سيطرة الطائفة، وأن الحكم لهذه الجماعة او تلك، فالحكم في العراق، كما يفترض، ليس زعامة عشائرية، وانما هو نظام سياسي تشاركي تداولي محكوم بدستور وقوانين.
ـ سنحسن من صورة الطائفتين لدى بعضهما البعض الآخر، ونخفف من المخاوف الاقليمية بشأن النظام السياسي في العراق.
ـ القوي المطمئن لقوته سيطرق أكثر الافكار جرأة من أجل الحصول على السلم ا
لاهلي وبداية التنمية الحقيقية والشروع بانجاز المشاريع الفعلية المتأخرة منذ 11 سنة. الخائف هو من يريد ان يستمر بالصراع على السلطة بهذه الطريقة البشعة والدموية التي نشهدها، والتي اصابتنا بالملل والجزع والقرف.
نه نوعٌ من التفكير "خارج قوس"، أو نوع من الخيال، أو العصف الذهني، أياً كان، ولكن لا بأس من عرضه، ولتكن مجرد ثرثرة فيسبوك:
ـ ماذا لو أن الأحزاب التي ستشكل الإئتلاف الشيعي القادم، تفاجئ الجميع وتختار مرشحاً لرئاسة الوزراء من السنّة. ألا يوجد "سنّي طيب" من وجهة نظرهم؟!
ـ لو حصل هذا الأمر فأننا سنخلخل قليلاً القاعدة السياسية الطائفية، فهذا المرشح سيكون خاضعاً للكتلة البرلمانية التي رشحته، ولكنه سيكسر الصورة الحادة من "التمسك" الشيعي بمنصب رئاسة الوزراء، وننتقل من ساحة الطائفة الى ساحة السياسة.
ـ إن سعى رئيس الوزراء القادم من خلفية اجتماعية سنية الى كسب تأييد الجماهير لاحقاً فأنه لن يستقوي بمكونه الطائفي، وانما سيحاول ترويج نفسه سياسياً كي يؤيده العراقيون من مختلف الخلفيات. وهنا حتى لو خفنا من فكرة تمركز السلطة في يد واحد ولكننا سنكسب ابتعاداً عن التحشيد الطائفي للشارع العراقي سعياً لمكاسب سياسية.
ـ سنعزز أكثر من فكرة أن منصب رئاسة الوزراء ليس للحكم وانما للخدمة. نعزز جانب "الوظيفة" في المنصب وليس القيادة التاريخية والزعامة وكاريزما الديكتاتور وما الى ذلك من بلاوي عراقية.
ـ سنعزز من فكرة أن القيادة والسلطة هي في البرلمان، وليست في الحكومة، وأن صاحب الاغلبية في البرلمان، ان كانت طائفية او سياسية، هو ما يمنح الاطمئنان لجمهور ناخبي صاحب الاغلبية، وليس المنصب التنفيذي.
ـ سنخفف من غلواء التخويف والتخويف المتبادل من فكرة سيطرة الطائفة، وأن الحكم لهذه الجماعة او تلك، فالحكم في العراق، كما يفترض، ليس زعامة عشائرية، وانما هو نظام سياسي تشاركي تداولي محكوم بدستور وقوانين.
ـ سنحسن من صورة الطائفتين لدى بعضهما البعض الآخر، ونخفف من المخاوف الاقليمية بشأن النظام السياسي في العراق.
ـ القوي المطمئن لقوته سيطرق أكثر الافكار جرأة من أجل الحصول على السلم ا
روائي عراقي فاز بجائزة بوكر العربية لعام 2024عن روايته "فرانكشتاين في بغداد"
ليست هناك تعليقات