Nada Menzalji 8 hrs · Edited · فايسبوك قبل يومين قرأت عن جريمة قتل بإنكلترا. القصة شغلتني، ولها اسقاطات...
فايسبوك
قبل يومين قرأت عن جريمة قتل بإنكلترا. القصة شغلتني، ولها اسقاطات على ارض بعيدة جدا عن الجزيرة الملكية. سيدة غنية جدا وعازبة، اختف منذ عام 2005 ولم يعثر لها على جثة. تبين فيما بعد ان القاتل كان حبيبها المفترض في علاقة عمرها 8 سنوات، رغم انه متزوج، مع وعود زواج ما ان تموت زوجته (المريضة جدا حسب ادعائه).
المهم قتلها وادعى انها مسافرة، وزور رسائل منها، وسرق حسابها البنكي المكتنز بالجنيهات، وباع املاكها وخدع والديها العجوزين ونهب ممتلكاتهما الى ان ماتا، وأوغل في التزوير والسرقة الى ان انكشف.
الرجل يحب البذخ والرفاهية والحياة الابهة، واصبح يقود سيارة فيراري ويعيش كالملوك، و .. و اشترى بيتا لصديقته الجديدة والتي ساعدته في عمليات التزوير وكتبت الرسائل الملفقة واتصلت بالوالدين العجوزين مدعية انها الابنة المسافرة، وانتحلت شخصيتها في عمليات بيع الاملاك.. كل هذا ممكن في عالم الجشع.. ما أثار تساؤلاتي هي الصور. صورة الحبيبة القتيلة، وصورة الحبيبة الجديدة التي ساعدته واشترى لها بيتا فخما.. العمى لك شي ما معقول! ما هو الجنس؟ ومن اين يأتي منبع الرغبة؟
تفسيري الشخصي، والتقليدي ربما، والاتي من اسقاطاتي على الوضع السوري، انه استخدمها لتنفيذ مخططاته، مستغلا قابليتها بالتأكيد، وكان ينوي التخلص منها في أول فرصة. شريك الجريمة عبء وشاهد يهدد الامن، لا يلبث ان يصبح موضوعا لجريمة اخرى تنظيفية تطهيرية..
الصورة للشقراء في الثوب البيج المنقط هي القتيلة، والشيء المرعب بالبلوز السوداء هي العشيقة الجديدة المتنعمة بالاموال والدلال
ليست هناك تعليقات