ذات نهار من العام 2004 ذهبت مع حبيبنا الراحل محمود درويش، الى منزل السيدة العظيمة ثريا جبران (أو تريا، كما يقول أحبتنا المغاربة)، في الر...
ذات نهار من العام 2004 ذهبت مع حبيبنا الراحل محمود درويش، الى منزل السيدة العظيمة ثريا جبران (أو تريا، كما يقول أحبتنا المغاربة)، في الرباط. وكعادتي، اخرجت كاميرتي والتقطت العديد من الصور لكل الموجودين. وبعد أن تناولنا الغداء، جلسنا، تريا ومحمود وأنا نتحدث، وعندما لاحظت آثار النبيذ الاحمر على محمود، أخرجت كاميرتي، والتقطت هذه الصورة. فضحك محمود وقال وهو مغمض العينين "هل انت آشوري أم ياباني يا شموِّل)؟ وضحكنا. ثلاثة ينادونني شموّل Shmuel أمي ومحمود درويش وصديقنا الشاعر الليبي الأميركي الرائع خالد مطاوع.
صموئيل شمعون
عن الفايسبوك
ليست هناك تعليقات