قال لي شيخ في النجف: انت تحلل الحرام وتحرم الحلال، فالمتعة حلال شرعا وانت تقول حرام والصداقة بين الجنسين كما في الغرب حرام شرعا وان...
قال لي شيخ في النجف: انت تحلل الحرام وتحرم الحلال،
فالمتعة حلال شرعا وانت تقول حرام والصداقة بين الجنسين كما في الغرب حرام شرعا وانت
تقول انه حلال..
قلت: صحيح كلامك، وهذا هو الفرق بين شرع الوجدان وشرع
القران، فانتم تحللون التمتع بالسبايا والجواري بدون رضاهن ونحن نعتبره اغتصاب وحرام
وانتم تبيحون الزواج من القاصرات ونحن نعتبره حرام وانتم تحللون المتعة لساعة او ساعتين
ونحن نعتبره زنا وحرام، هذا شرع القران، وربما كان حلالا في ذلك الزمان لانه يتوافق
مع عرف ذلك الزمان اما الان فلا، وهذا يعني ان الله لا يتدخل مباشرة في هذه المسالة
الا من خلال العرف وتراضي الطرفين. اليوم نعتقد ان الصداقة بين الجنسين حلت محل الجواري
وهي اكثر انسانية من الجواري لانها تعتبر من الزواج العرفي وان كانت بدون عقد والولد
من هذه الصداقة هو ابن شرعي لهما، والزنا الحرام في شرعنا 3 موارد فقط:
1 - الاغتصاب، اي ممارسة الجنس مع امرأة بدون رضاها ويدخل فيه زواج القاصرات والسبايا.
2 - ممارسة الجنس مع امراة متزوجة,لان في ذلك عدوانا على حق زوجها ومخالفة لمضمون
عقد الزواج بينهما.
3 - ممارسة الجنس مع البغايا ويدخل في ذلك زواج المتعة،
لان في ذلك امتهان لكرامة المرأة حيث تتحول الى جسد فقط وتهان اجتماعيا، اما اذا كانت
المدة طويلة واقتصر كل واحد من الطرفين على الاخر في ارضاء حاجته للحب والعاطفة والجنس
دون تعدد في الاشخاص كان هذا زواجا عرفا وحلال حتى بدون عقد فالله لا يهتم بالكلمات
بل بالمضمون.... والكلام في هذا الموضوع يحتاج الى شرح كثير لا مجال له خوفا من الاطالة ...
وشكرا لكم.
عن صفحة الشيخ أحمد القبانجي الذي سجن في إيران
ليست هناك تعليقات